أكد المعلق الرياضي المعروف محمد سويد أنه يرغب بشدة في العودة للتعليق على مباريات دورينا المحلي إضافة للتعليق على مباريات منتخبنا الوطني عبر قناة البحرين الرياضية بعد انقطاع دام ما يقارب خمس سنوات عانى فيها كثيراً بحسب قوله بعيداً عن «المايكرفون». وسويد من المعلقين المعروفين محلياً وسبق له التعليق على العديد من المباريات الهامة للمنتخب ولقيت مفرداته صدىً واسعاً لازالت محفورة في أذهان الرياضيين البحرينيين خصوصاً بعد تخطي حاجز المنتخب السعودي في المُلحق الآسيوي بتصفيات مونديال 2010 بالرياض بمباراة الإياب التي انتهت بالتعادل بهدفين لهدفين. وأضاف سويد «في كل موسم أترقب العودة من جديد للتعليق ومستعد لذلك في أي لحظة، ولكن لا أعرف حتى الآن السبب الذي يمنع الإخوان في القناة الرياضية من استدعائي للتعليق، لقد اشتقت للتعليق على المباريات المحلية ومباريات المنتخب كذلك، ولكن بشكل غريب لا يتم استدعائي لها، فقط أريد معرفة السبب حتى أعمل على إزالته، ولكن أن يظل الموضوع مبهماً هكذا فإنه ولد نوعاً من الإحباط لي، الإخوان المعلقون الموجودون (فيهم الخير والبركة) ولكن أنا أيضاً أريد العودة معهم، طرقت باب القناة أكثر من مرة فلم أجد الجواب الشافي، ووصلت أيضاً قبل أكثر من شهر مع جمعية البحرين لمرضى السكلر لمقابلة وزير شئون الإعلام عيسى عبدالرحمن الحمادي الذي كان يوماً من الأيام زميلاً لي في القناة وكان شاهداً على عملي، ووعدني خيراً، ولكن لم أتلقَّ أي اتصال يفيد بقبول أو عدم قبول رغبتي في العودة، أنا أقدر وزير الإعلام كثيراً وأعرف مدى رغبته في تطوير القناة، وأتمنى أن يجد حلاً لموضوعي». وقال سويد كذلك «كنت مُخلصاً لعملي في القناة الرياضية ولم أجد طريق المشاكل مع أي مسئول أو أي شخص سابقاً، ووصل بي الحال أحياناً للتعليق على ثلاث أو أربع مباريات في اليوم الواحد حينما كانت حقوق بعض مباريات التصفيات المونديالية لدينا، ولم أمانع يوماً في خدمة القناة الرياضية، وإلى الآن لست متأسفاً على كل عمل قمت به بل هذا كان واجبي ومن باب عشقي للتعليق، وأنا في الوقت الحالي مستعد للعودة في أي وقت، إذ أتابع أغلب المباريات والتحليلات في الصحف اليومية وأيضاً أقوم بعمل إحصائيات خاصة بي، فقط أنتظر اتصالاً لعودتي وسأكون جاهزاً حينها». وأكد سويد أنه عاد للتعليق الإذاعي الموسم الماضي ولكن بشكل متقطع نظراً لعدم نقل كل المباريات، وهذا الموسم لم يكن هنالك أي نقل إذاعي إطلاقاً، وبالتالي بقيت بلا تعليق، مضيفاً «إذا كانت هنالك أي أسباب تمنع عودتي للتعليق، فأنا عدت للتعليق الإذاعي، والتلفزيون والإذاعة يندرجان تحت وزارة واحدة فما المانع إذاً؟». وحاول «الوسط الرياضي» التواصل مع المسئولين في القناة الرياضية لمعرفة وجهة نظرهم حيال هذا الأمر، لكن كان هنالك اعتذار عن التصريح كون هذا يتطلب إجراءات إدارية في الوزارة، في حين شهدت بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة مطالبات عديدة بعودة سويد للتعليق من جديد لما يمتلكه من حس رياضي كبير إضافة لحماسه الواضح في التعليق.
مشاركة :