حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني وعضوية القاضيين، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وجمال عوض وأمانة سر أحمد السليمان بالسجن 15 سنة على 3 متهمين لحيازتهم أسلحة نارية بدون ترخيص وحيازة عبوات مفرقعة بغرض تفجيرها وبالسجن 10 سنوات على متهمين زرعا عبوة مفرقعة في إطارات مشتعلة لاستدراج الشرطة واستهدافهم بالتفجير، لكن العبوة لم تنفجر. أسندت النيابة العامة للمتهمين الأول والرابع والخامس أنهم شرعوا وآخرين مجهولين في إحداث تفجير بمنطقة النويدرات بأن قاموا بزرع عبوة مفرقعة وتفجيرها بوسطة الشرطة، بهدف ترويع الآمنين تنفيذاً لغرض إرهابي، كما شرعوا في استعامل العبوة المفرقعة عمداً استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، كما وجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم موضوع الاتهامات السابقة بأن اتحدت إرادتهما معهم في ارتكابها فوقعت هذه الجرائم تنفيذاً لهذا الاتفاق وتلك المساعدة. وأسندت النيابة للمتهمين جميعاً تهمة حيازة عبوات مفرقعة مع آخرين مجهولين بدون ترخيص من الجهات المختصة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام تنفيذاً لغرض إرهابي، وللمتهمين الأول والثاني والثالث أنهم حازوا وأحرزوا وصنعوا مع آخرين مجهولين أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص من الجهة المختصة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام والنظام، كما حازوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف». الواقعة بدأت لدى ورود بلاغ بقيام مجموعة من الخارجين على القانون بقطع الطريق في منطقة النويدرات حيث أضرموا النار في إطارات، فتوجهت قوات حفظ النظام إلى الموقع، وشاهدوا وجود عبوة مفرقعة محلية الصنع وسط الإطارات، لكنها لم تنفجر، فتم التعامل معها وتفجيرها من قبل الشرطة، وبدأت التحريات المكثفة لكشف الجناة والتي دلت على اشتراك المتهمين الخمسة في الواقعة مع آخرين مجهولين، وقام المتهم الأول لدى القبض عليه بإرشاد الشرطة إلى منزل مهجور بالنويدرات يتم استغلاله في تخزين المواد المستخدمة في أعمال الشغب، وقد عثرت الشرطة فيه على طلقات مصنعة محلياً ومواد مفرقعة ومولوتوف وهواتف. وأقر المتهم الأول في التحقيقات باشتراكه في الواقعة مع بقية المتهمين وقال إنه عادة ما يشارك في أعمال شغب مرتين أسبوعياً، وقد التقى مع المتهم الثالث والثاني في أحد المخازن المستخدمة لتصنيع العبوات المفرقعة و»المولوتوف»، وطلب منه المتهم الثاني التوجه إلى منطقة البلاد القديم لاستلام قنبلة، فاتصل بالمتهم الرابع وطلب منه توصيله بسيارته، ثم توجها إلى المنطقة حيث عثرا على القنبلة خلف مسجد بالقرب من الحديقة، فأخذاها وعادا للمخزن، فطلب منه المتهم الثالث تركيب شريحة اتصالات في الهاتف الموصول بالقنبلة، وفي اليوم التالي قاموا بجلب إطارات ودبة بترول وعبوات مولوتوف ثم توجهوا إلى الطريق العام وأضرموا النيران في الإطارات بعد أن زرعوا العبوة في مكان قريب منها، وعندما اتصل على الهاتف الموصول بالقنبلة لم تنفجر، فأخبره المتهم الثاني بضرورة التخلص من الهاتف وتكسيره.
مشاركة :