“اقتصاد الشرق مع بلومبرغ” تعلن عن أول إصدار من نوعه يرصد الأوضاع المالية للأندية العربية

  • 8/16/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء – “الأحساء اليوم” أعلنت “الشرق للأخبار”، عن إصدار “دوري الشرق المالي للأندية العربية” الذي تقدمه اقتصاد الشرق مع بلومبرغ، ويسلط الضوء على الأوضاع المالية لأنشطة كرة القدم بالأندية العربية، وإمكاناتها المادية، ومدى كفاءة الإنفاق بها، وذلك في إطار الخدمات النوعية التي قدمتها منذ انطلاقها في نوفمبر 2020. وفي تعليقه، قال مدير الأخبار الاقتصادية في الشرق للأخبار رياض حمادة: “الإصدار، الذي يعد الأول من نوعه في الصحافة العربية، تنبع أهميته من شح البيانات الخاصة بالأحوال المالية المتداولة للأندية العربية، رغم ما تستقبله صناعة كرة القدم من أموال طائلة، وهو ما تظهره الأرقام التي يكشف عنها هذا التقرير، والذي تعتزم “الشرق للأخبار” إصداره بشكل دوري”. ومن المنتظر أن يكون “دوري الشرق المالي للأندية العربية”، والمدعم بالجداول والأشكال البيانية التوضيحية، مرجعًا مهمًا لكل المهتمين بكرة القدم في الوطن العربي، سواء مجالس إدارات الأندية أو المستثمرين الحاليين أو المحتملين في كرة القدم العربية؛ لما يضمه من معلومات موثقة تم جمعها بعناية من خلال ميزانيات الأندية العربية، وكذلك التقارير الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فيما يخص الانتقالات الخارجية للاعبين. ويمنح هذا الإصدار الفرصة للأندية للتعرف على موقعها في خريطة الإنفاق والمداخيل عربيًا؛ لقياس أدائها المالي ومدى تأثيره على ما تحققه من إنجازات وبطولات، من أجل العمل على تطوير خططها ورفع كفاءة الإنفاق. ويكشف التقرير إيرادات ومصروفات أندية كرة القدم العربية حتى العام المالي الماضي، وأيها أكثر ربحًا خسارة، حيث جاء الهلال السعودي كثاني أكثر الأندية العربية ربحًا في العام الماضي، بينما كان الزمالك المصري رابع أكثر الأندية خسارة. ولفت الإصدار إلى القيمة الكبيرة الكامنة لكرة القدم وقدرتها غير المستغلة على المساهمة بتدبير النقد الأجنبي للبلاد، عن طريق تصدير اللاعبين، الذي بلغت أرباح المغرب منه 42 مليون دولار في العقد الماضي، وهو رقم يمكن مضاعفته بسهولة في حال التوسع بقاعدة الناشئين وفتح المجال أمام احترافهم. ويقدم تقرير “دوري الشرق المالي” تفاصيل الصناعة التي تقف خلف ملاعب كرة القدم، ويطمح لأن يخلق نوعًا جديدًا من المنافسة بين الأندية العربية وجماهيرها، من حيث تقييم الأداء المالي سنويًا، ويتطلع لأن يساهم في زيادة حرص إدارات الأندية على تقديم أفضل ما لديها، كما يفتح الباب أمام الأندية الأخرى التي لا تعلن تقاريرها المالية للإقدام على ذات الخطوة كي تدخل المنافسة في النسخ المقبلة من “دوري الشرق المالي”.

مشاركة :