قتل 30 شخصاً على الأقل عندما فجرت انتحاريتان نفسيهما في سوق في ولاية أداماوا شمال شرق نيجيريا أمس الإثنين (28 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بحسب ما أفاد مسئول في الجيش ووجيه محلي. وأكد قائد الجيش في الولاية الجنرال فكتور ازوغوا وقوع الهجومين الانتحاريين في بلدة ماداغالي، إلا أنه لم يكشف عدد القتلى. غير أن الوجيه المحلي، ماينا أولارامو صرح لوكالة «فرانس برس» أن «انتحاريتين قتلتا 30 شخصاً على الأقل في انفجارين في السوق». وتقع ماداغالي بالقرب من حدود ولاية بورنو التي تعد معقلاً لجماعة «بوكو حرام»، وتعرضت لهجوم شنه التنظيم المتطرف الساعي إلى إقامة دولة إسلامية مستقلة في نيجيريا، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان. وسيطرت «بوكو حرام» على ماداغالي في أغسطس/ آب من العام الماضي ما أدى إلى خروج السكان منها إلى مدينة يولا عاصمة الولاية. لكن الجيش النيجيري عاد واستعادها ضمن سلسلة من الانتصارات العسكرية ضد الجماعة المسلحة، مستعيداً مناطق في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي.
مشاركة :