أسفر حريق اندلع بكنيسة الشهيد أبي سيفين الأحد بسبب "خلل كهربائي"، بحسب بيان لوزارة الداخلية، عن مقتل 41 شخصا نتيجة الاختناق. خيّم الحزن على المصريين وخصوصاً بين الأقباط الذين يشكلون بين 10 و15% من 103 ملايين مصري، وهم أكبر أقلّية دينيّة في الشرق الأوسط. وفي عزاء اليوم الثالث بإحدى كنائس وسط القاهرة، قالت ساندي جورج لوكالة فرانس برس الثلاثاء "عمتي ماجدة وبناتها ميرنا وإيرينا وأبناء إيرينا الثلاثة" قضوا اختناقا. التوأمتان بارثينيا ومريم من أبناء إيرينا وشقيقهما إبرام البالغ من العمر 4 أعوام كانوا من بين العديد من الأطفال الذين قضوا في الحريق الذي وقع خلال قداس الكنيسة الصباحي الذي يشهد توافد العائلات. وأوردت قائمة لبعض ضحايا الحريق نشرتها وسائل الإعلام المحلية أسماء عشرة أطفال دون سن السادسة عشرة من بين القتلى بينهم ثلاثة توائم. وقال أسقف كنيسة وسط القاهرة للمعزين الثلاثاء إن "البلاد كلها متألمة" لما حدث. ومساء الأحد، أقيمت مراسم دفن ضحايا الحريق في كنيستَين بالقاهرة. وليل الاثنين، شهدت كنيسة أخرى بالجيزة حدوث "ماس كهربائي" بلوحة الكهرباء داخل مبناها، لكن تمّت السيطرة عليه ولم يسفر عن خسائر، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
مشاركة :