وأعلنت الشرطة اليونانية مساء الإثنين أنها حددت موقع 38 مهاجرًا معظمهم سوريون، على الحدود اليونانية التركية، تقطعت بهم السبل منذ أيام، بحسب الأمم المتحدة، في جزيرة على نهر إيفروس الحدودي. وأكد الوزير في بيان أثناء زيارة للمنطقة أن "تحت تهديد بالعنف، أرغموهم على التوجه نحو اليونان". وأوضح أن 35 سوريًا وثلاثة فلسطينيين كانوا قد وصلوا إلى الضفة التركية من النهر، وأرغمتهم السلطات التركية على التوجه إلى الجزيرة. وأضاف "بحسب شهادات، قضت طفلة تبلغ خمسة أعوام على الأراضي التركية وهذا الأمر محزن". وأشار إلى أن السلطات اليونانية ستطلب مساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف "العثور على جثة الطفلة على الجزيرة التركية كي تتمكن عائلتها من دفنها بكرامة". وقال الوزير إنه عُثر على مجموعة المهاجرين على متن قارب "على مسافة نحو أربعة كيلومترات من جزيرة إيفروس التركية". ونُقلت امرأة حامل كانت ضمن المجموعة إلى المستشفى. وأفادت منظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان ووسائل إعلام أن هؤلاء اللاجئين قد يكونوا ضحايا عمليات صد غير قانونية بين اليونان وتركيا، وقد تقطعت بهم السبل منذ أيام في جزيرة تقع في نهر إيفروس الذي يشكل الحدود بين البلدين. والسبت، دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى "اتخاذ تدابير عاجلة" لإنقاذهم. وتواجه اليونان اتهامات من منظمات غير حكومية ووسائل إعلام لمسؤوليتها في الإبعاد القسري وغير القانوني المفترض للمهاجرين عن حدودها البحرية والبرية في بحر إيجه، بحسب شهادات ضحايا نشرتها منظمات غير حكومية ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. وتنفي الحكومة اليونانية المحافِظة هذه الاتهامات.
مشاركة :