يدخل علي مبخوت مهاجم الجزيرة، الموسم الجديد بدافع كبير لمواصلة نجاحاته في الملاعب ووضع بصمته المؤثرة في تشكيلة الفريق والمساهمة مع زملائه اللاعبين في قيادته إلى منصات التتويج، مع تحد خاص يصب في مصلحة الفريق، وذلك بتقديم موسم متميز يعوض به الموسم الماضي الذي اكتفى فيه بإحراز 10 أهداف فقط، كأقل عدد من الأهداف يهز بها شباك المنافسين خلال الثمانية مواسم الماضية، وذلك نتيجة الإصابة التي قللت عدد مشاركاته وأبعدته عن 6 مباريات كاملة، وخوض عدد من المواجهات بديلاً أو دخوله في الشوط الثاني لعدم جاهزيته البدنية، إضافة إلى تراجع مستواه مع بداية الموسم ما انعكس على غيابه عن إحراز الأهداف حتى الجولة الخامسة. إنجاز وعلى الرغم من عدم ظهوره بالمستوى المعتاد الذي عرفه به الجمهور، وتراجع غلته من الأهداف أيضاً، لكنه نجح في تحقيق إنجاز كبير بنيل لقب الهداف التاريخي للكرة الإماراتية بعد تجاوزه لرقم أسطورة الوصل فهد خميس، في مباراة الظفرة بالجولة 14 من المنافسة ليصل إلى 176 هدفاً، مع مواصلة هز الشباك لينهي الموسم بإجمالي 181 هدفاً. ويمتلك مهاجم «فخر أبوظبي» فرصة كبيرة في الموسم الحالي للوصول إلى الهدف 200 والذي يبدو قريباً منه قياساً بمقدرته الفائقة في إحراز الأهداف، ومقارنة بعدد الأهداف التي أحرزها في عدة مواسم. وما يزيد من حظوظ علي مبخوت في تجاوز 200 هدف، اجتهاده في إعداد فريقه خلال الفترة الماضية، وعمله المستمر على الوصول إلى كامل الجاهزية، إضافة إلى اكتمال عقد الفريق بعودة خلفان مبارك والذي تأثر مبخوت بفقد جهوده في الموسم الماضي باعتبار أن خلفان أكثر من صنع الأهداف لمبخوت في مسيرته حتى الآن. الأرقام القياسية وفي ظل المعنويات العالية التي يتمتع بها علي مبخوت والدوافع التي يمتلكها ومقدرته على تحقيق الأرقام القياسية والعناصر الهجومية المساعدة التي تعاقد معها النادي مؤخراً، فإن الهدف 200 لن يكون بعيداً منه في الموسم الجديد. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App