يتّجه 3 مترشحين من عائلة الدوسري للمنافسة على مقعد الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، والتي تضمّ كلًا من البديع والجسرة والهملة. ويسيطر الدواسر على مقعد الدائرة منذ العام 2006، حيث لم ينجح أي مرشح خارج عائلة الدوسري بالوصول إلى المقعد البرلماني للدائرة منذ الفصل التشريعي الثاني، ما جعل الدائرة تحصل على لقب «دائرة الدواسر». ويتّجه النائب الحالي عبدالله الدوسري إلى إعادة ترشيح نفسه في الانتخابات، وهو الذي فاز على منافسه في الانتخابات السابقة حافظ الدوسري في جولة ثانية حصد فيها أعلى الأصوات بفارق جيّد حيث حصل على 61,3%. كما يتّجه حمد الدوسري للثأر من هزيمة 2018 والظفر بالمقعد البرلماني للدائرة، إذ حصد في الانتخابات السابقة 686 صوتًا فقط، وخرج من الجولة الأولى. أمّا المرشّح الدوسري الثالث، فهو محمّد الدوسري والذي أعلن عن دخوله المعترك الانتخابي قبل فترة. وإلى جانب الدواسر الثالثة، أعلن الناشط علي المعمري عن عزمه دخول المعترك الانتخابي، ليكون مجموع المرشحين المرتقبين على المقعد النيابي 4 متنافسين حتى الآن. كما تتداول أنباء عن عزم المرشح السابق حافظ الدوسري لإعادة ترشيح نفسه، وهو الذي نجح في الانتخابات السابقة في الذهاب إلى جولة ثانية من النائب الحالي عبدالله الدوسري. وتتداول أنباء أيضًا عن عزم المرشّح السابق ورجل الأعمال خالد القعود بإعادة ترشيح نفسه مرّة أخرى بعد أن حصد في الانتخابات السابقة 561 صوتًا بنسبة 12,5% من الأصوات. وترشّح في الانتخابات السابقة 7 مرشحين على مقعد الدائرة، وكان النجاح حليف النائب الحالي عبدالله الدوسري. وطوال تاريخ الدائرة الانتخابي، لم تشهد ترشّح وجوه نسائية للمنافسة على مقعدها النيابي، فضلًا عن الوصول إلى مجلس النواب. ومثّل الدائرة في الفصل التشريعي الأول لعام 2002 النائب السابق عبدالعزيز الموسى، وفي الفصل التشريعي الثاني النائب السابق المرحوم حسن الدوسري، والذي حافظ على المقعد في الفصل التشريعي الثالث لعام 2010، قبل أن يخطف المقعد النائب السابق حمد الدوسري في 2018، وأخيرًا النائب الحالي عبدالله الدوسري.