تُعتبر الشخصيات العنيدة من أكثر الشخصيات التي تسبب للآخرين الإرهاقَ والتعب في التعامل، كذلك الخطيبة عندما تكون عنيدةً، تكون شخصية متعِبة جداً في التعامل؛ لهذا فهي شخصية تحتاج إلى طريقة معينة في التعامل لكي يتغلب الخطيب على صفة العِند في خطيبته. إنّ الشخص العنيد هو الشخص الذي يتمسّك برأيه ويرفض تقبّل الرأي الآخر، ويُصرّ على رأيه سواء أكان حقاً أم باطلاً، أو صحيحاً أو خاطئاً، وعادة ترفض هذه الشخصية الدخول في الحوارات؛ لأنّها لا تقتنع بما لدى الآخر من آراء، وتصرّ على أنّ رأيها هو الذي يجب أن يسود لا غيره. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: يُمكن أن يؤثر سلوك العناد سلباً على العلاقات الاجتماعيّة، ويُمكن أن يُطبع هذا السلوك على أحد الأفراد؛ فيُقال هذا الشخص عنيد، سيحتاج الشخص المقابل له للخبرة لتمكنه من التعامل معه، وحقيقةً الشخص العنيد ليس بسيئ، إلا أنه يخشى أن يكون مخطئاً فيُحاول أن يتمسك بموقفه لإثبات أنّه مُحق؛ مما يُغلق أبواب الحوار مع الطرف الآخر، وأحياناً ما تواجه هذه المشكلة أحد الشباب عند ارتباطه بفتاة عنيدة؛ فيتسائل كيف يُمكنه التعامل معها بالطريقة الصحيحة من دون أن يُفسد العلاقة بينهما. تُعتبر الشخصيات العنيدة من أكثر الشخصيات التي تسبب للآخرين الإرهاقَ والتعب في التعامل، كذلك الخطيبة عندما تكون عنيدةً، تكون شخصية متعِبة جداً في التعامل؛ لهذا فهي شخصية تحتاج إلى طريقة معينة في التعامل لكي يتغلب الخطيب على صفة العِند في خطيبته. إنّ الشخص العنيد هو الشخص الذي يتمسّك برأيه ويرفض تقبّل الرأي الآخر، ويُصرّ على رأيه سواء أكان حقاً أم باطلاً، أو صحيحاً أو خاطئاً، وعادة ترفض هذه الشخصية الدخول في الحوارات؛ لأنّها لا تقتنع بما لدى الآخر من آراء، وتصرّ على أنّ رأيها هو الذي يجب أن يسود لا غيره. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: يُمكن أن يؤثر سلوك العناد سلباً على العلاقات الاجتماعيّة، ويُمكن أن يُطبع هذا السلوك على أحد الأفراد؛ فيُقال هذا الشخص عنيد، سيحتاج الشخص المقابل له للخبرة لتمكنه من التعامل معه، وحقيقةً الشخص العنيد ليس بسيئ، إلا أنه يخشى أن يكون مخطئاً فيُحاول أن يتمسك بموقفه لإثبات أنّه مُحق؛ مما يُغلق أبواب الحوار مع الطرف الآخر، وأحياناً ما تواجه هذه المشكلة أحد الشباب عند ارتباطه بفتاة عنيدة؛ فيتسائل كيف يُمكنه التعامل معها بالطريقة الصحيحة من دون أن يُفسد العلاقة بينهما. * أهم الخطوات التي ستساعده على ذلك: كيف تتعامل مع خطيبتك العنيدة تفهّم الطرف المقابل، وتقبّل وجهة نظره: من الخطوات الأساسيّة لتعزيز التواصل بين الطرفين، وذلك لأنّ لكل شخص في هذا العالم منظورَه الخاص؛ فحين يتحقق ذلك، يُمكن الحكم بمنطقيّة وحل الخلافات المطروحة بودّ، مع العلم بأنّ هذا التقبل يحتاج تضحية للمحافظة على استمرارية العلاقة ونجاحها. - احترام الرأي: فاحترام الشاب لخطيبته وتقديره لأفكارها، والإعجاب بها والثناء عليها دائماً، أمرٌ مهم؛ حتى ولو لم تكن أفكارها في غاية الروعة، إلا أنّ ذلك سينعكس إيجاباً على علاقتهما وسيُشعر الخطيبة بأنّ شريكها يُقدّرها ويحترمها، وذلك يجعلها أكثر انفتاحاً للنقاش، والاستماع بهدوء، وترك العناد. - إبداء الرأي الشخصي: يبدأ الشاب بشرح وجهة النظر الخاصة به، وإبداء رأيه بلطف بعد تفهّمه لخطيبته والأخذ برأيها، وتقدير مشاعرها والتعاطف معها واحترامها، ويتعيّن لذلك المحافظة على الهدوء والصبر، وإظهار الثقة بالنفس، وذلك يوفر مساحة خاصة ليشرح الشاب العائدَ الإيجابي عليه، وتذكيره لخطيبته بتضحياته وتنازلاته من أجل استمرار علاقتهما معاً؛ فكل ذلك سيُعزز الجانب الإنساني بينهما؛ بعيداً عن معرفة مَن المصيب أو المخطئ، ويجعلها أيضاً تتخلى عن عنادها. - اختيار الوقت والمكان المناسبين: يُستحسن دائماً اختيار المكان والزمان المناسبين عند الرغبة في التحدّث مع الخطيبة، حول الموضوع الذي تمسكت برأيها فيه، وتجب معرفة أنها بحالة مزاجيّة جيدة، وهادئة ومُبتسمة، وبالمقابل يجب تجنّب الأوقات التي تكون فيها منشغلةً بأمر ما، أو متوترة، كما أنّ التواجد معاً في نفس المكان والتحدث وجهاً لوجه بنبرة واضحة، سيُسهل الطريق إلى قلبها، وسيُعزز الإيجابيّة في الحوار. - تجنب الانفعال والغضب: يُفضّل التوقّف عن الجدال في حال حدوث انفعال وغضب من كلا الطرفين، ومحاولة ضبط النفس، والتحلّي بالهدوء، والتقليل من الاندفاعية والهجوميّة، وتجنب ثورة الغضب وإحكام السيطرة على الذات. - التفاوض ستُحلّ العديد من الخلافات إذا تنازل أحد الطرفين عن عناده، ولكن في حال كانت الخطيبة أشدّ عناداً، يجب على الشاب ألا يستسلم مباشرةً لقراراتها في العديد من المواقف أو المواضيع المطروحة؛ لأنّ ذلك سيُقلل من محاولات إقناعها بأمور أخرى لاحقاً، وبدلاً من ذلك، عليه أن يكون حازماً في قراراته مع تقديمه لدليل منطقي يُعزز موقفه، كما أن التفاوض سيُقنعها بالاستجابة لخطيبها والتراجع عن رأيها، أو استخدامها الحلّ الوسطيّ. - التدرج يتمسك الأشخاص العنيدون برأيهم بشدة؛ فهم دائماً ما يعتزون بذاتهم؛ فيحتاج الفرد مزيداً من الجُهد والوقت للتعامل معهم؛ فإن كانت الخطيبة عنيدةً، يُستحسن التدرّج معها وإعطاؤها النصائح على فترات؛ فبمرور الوقت، من الممكن أن تتغيّر قناعاتها وتتكيّف مع خطيبها وتتفق معه بالرأي. - تجنّب وصفها بالعنيدة: يُفضل تجنّب وصف الخطيبة بالعنيدة؛ فعند سماعها أنّ شريكها يصفها بذلك، ستُصبح اندفاعيةً وغاضبةً أكثر، وسترفض الاستماع أو التغيُّر، وستنزعج وتتوقّف تماماً عن المناقشة؛ لذلك من الضروري جداً عدم وصفها بذلك أثناء الحوار مهما كان الموقف. - إعادة توجيهها: سيُعزز إعادة توجيه الخطيبة للرأي الصواب، من الوصول إلى التحسينات والاتفاق من دون جدال، وذلك بمراعاة عدم الإشارة إلى الخطأ مباشرةً، أو تكرار ذكر سلوكياتها السلبيّة أو معاقبتها عليها؛ لأنها أمور سلبيّة من شأنها أن تُفقد الهدف الرئيسي من النقاش. - التعبير عن الحب: يُعَد التعبير عن الحب تجاه الخطيبة أمراً مهماً لإبقاء العلاقة وديّة بين الخطيبين؛ فاختلاف الآراء والتمسّك بها في بعض الأحيان، لا يعني فقدان الحب بينهما؛ فالحب يعني تقبّل الشريك الآخر ومدارة الاختلاف بشخصيته؛ فبِغضّ النظر عن الطريقة التي ستنتهي بها أيّة مشكلة؛ فإن الحب موجود وسيستمرّ بينهما، كما أنّ التعبير عنه بشكل صريح أمام الخطيبة، سيوطّد العلاقة ويقلل من العناد في بعض المواقف. * طرق التعامل مع خطيبتك العنيدة: كيف تتعامل مع خطيبتك العنيدة - معرفة مِفتاح شخصية الخطيبة: الرجل يمتلك العديد من المقوّمات التي تجعله يستطيع التخلص من عناد حبيبته، ولكن لا بد في البداية أن يعرف كيف يمتلك مفاتيح هذه الشخصية، وذلك حتى يتمكن من اختيار الطريقة السليمة التي تجعله يتعامل مع خطيبته العنيدة. - احتواء هذه الشخصية العنيدة، وتحويل هذا العناد إلى سلوك إيجابي: وذلك يساعده تماماً في بداية حياته الزوجية، مع تجنبه العديد من المشكلات التي من الممكن أن تواجهه بسبب عناد خطيبته خلال فترة الخطوبة، وكذلك خلال الزواج. - تقديم مشاعر الحب للخطيبة: تحتاج الشخصية العنيدة في أغلب الأحيان إلى الاحتواء والحب؛ لهذا فإن الرجل عليه أن يَزيد من مشاعر الحب والعطف والحنان لخطيبته العنيدة.
مشاركة :