لبى عدد كبير من أعضاء منتدى ديوانية آل رفيق الثقافية الدعوة الجميلة التي وجهها لهم أخوهم المستشار حمزة بكر عون وكانت أمسية رائعة بمن شرفها واثرى مجلسها بعذب الحديث وجمال المنطق وذلك مساء يوم  أمس الثلاثاء في منتجع إشبيلية على أول طريق الخليل العام وبحضوركوكبة من المنتدى يتقدمهم.   معالي السفير الأستاذ فيصل بن حامد معلا الدكتور أنور بن ماجد عشقي الدكتور الشيخ صالح بن أحمد ذياب الشيخ عبدالغفور حسين زاهد الدكتور أحمد أسعد خليل الدكتور عبدالعزيز إبراهيم الرفاعي الجهني الطبيب عبدالرحمن ابراهيم الرفاعي الشريف محمد شحاد الشريف بن علي العميد عبدالعزيز منصور محسن الشريف المهندس عارف محمد سمان المهندس عبدالمجيد خان الأستاذ محمود بن أحمد رفيق الأستاذ أسامة حسين خريص الأستاذ الطيب الدهلوي الأستاذ أيمن عبدالعزيز مسعودي الأستاذ حمزة ابراهيم كردي الأستاذ عبدالله سعيد فارسي الأستاذ أديب أحمد صقر الإعلامي عبدالرحيم محمد الحدادي الإعلامي علاء محمود رفيق.   وعلى أنغام خرير الماء وزخات المطر طاب الحديث وتنوع متنقلين بين مقتطفات من الشعر والنثر والتاريخ والسيرة واستهل ذلك الدكتور أنور عشقي بشيء من السيرة.   ثم الدكتور صالح ذياب متناولا عبق المكان وجغرافيته وآثاره ثم الدكتور عبدالعزيز الرفاعي بذكر بعض الأودية والجبال والعيون القديمة ثم تحدث معالي السفير معلا عن السياسات التى تنتهجها بلادنا الغالية وانجازاتها الخارجية مع الدول والعلاقات المتينة بينها وبين دول العالم وتخلل ذلك بعض المداخلات والمناقشات التي أثرت اللقاء وزادته امتاعاً وجمالاً.   واختتم المجلس قائد الركب وجامع الأحبة أبو وائل الأستاذ محمود أحمد رفيق بالحديث عن الديوانية والخطة القادمة لأنشطة الديوانية وترشيح معالي الدكتور بندر حجار ومعالي الأستاذ فيصل معلا من الذين سيتم تكريمهم مع أصحاب المعالي والسعادة من المخلصين الذين خدمو الدولة في الفترة الماضية وحضور أعضاء كرام بين أخوانهم ومحبيهم ثم قام المضياف المستشار حمزة عون بتقديم الدعوة للجميع لتناول طعام العشاء بأكلاته المتنوعة والزاخرة بأنواع الأطعمة.   وقد اكتمل الجمع بعد أن حضر من الأعضاء متأخراً وفي الختام توجه الجميع بالشكر والثناء والدعاء لصاحب الدعوة على جميل الاستقبال وكريم الحفاوة وتنافس الحاضرون على سبق الدعوة القادمة والتي سيفصل فيها المشرف العام على المنتدى الديوانية والتي تهدف كسابقاتها إلى توثيق أواصر المحبة وتعميق التعارف وتجديد النشاط وزيادة الألفة بين جميع أعضاء المنتدى ورواد الديوانية وقد غادر الجميع بالمحبة والتقدير، وهو ماستقبلو به داعين لصاحب الدعوة بزيادك الخير ووافر البركة.