قد تغفل ربّة المنزل عن الاستعانة بـالزيوت الطبيعية الأساسيّة في عملية التنظيف، على الرغم من دور الزيوت المذكورة الفعال والقوي، في هذا الإطار. لمحة عن الاستخدامات المنزلية الخاصة بزيت الليمون، في الآتي. استخدامات زيت الليمون في المطبخ زيت الليمون فعّال في مهام التنظيف زيت الليمون العطري مُضاد للبكتيريا ومُطهّر طبيعي رائع؛ تكثر استخدامات المُستحضر المذكور في المطبخ، لا سيّما في مجال إزالة الشحوم الناتجة عن الأطعمة والملتصقة بالأطباق والأواني، كما تعطير الهواء وفرك ألواح التقطيع الخشبيّة. في هذا الإطار، يُعدّ محلول منزليّ الصنع من المكوّنات الآتية: ربع الكوب من رقائق الصابون ونصف الكوب من الملح الخشن وكوب من مسحوق صودا الخبز، بالإضافة إلى 10 قطرات من زيت الليمون العطري. يحضّر المحلول عن طريق مزج رقائق الصابون والملح وصودا الخبز، ببعضها البعض، في وعاء، ثم إضافة زيت الليمون العطري، مع التقليب مرارًا. يفرّغ المحلول في برطمان. تُغمس نصف الثمرة من الليمون الحامض (أو إسفنجة الجلي) بالمحلول، لغرض فرك الأماكن المذكورة. أضف إلى ذلك، ينزع زيت الليمون رائحة الثلّاجة الكريهة؛ في هذا الإطار تصبّ 20 قطرة من زيت الليمون العطري، على مسحوق صودا الخبز الذي يملأ وعاء صغيرًا، مع التقليب. يوضع الأخير في الجزء الخلفي من الثلاجة، وذلك لامتصاص الروائح. علمًا أنّه يصحّ تقليب المزيج، في كل يوم، حتّى تبد الرائحة الزكيّة. استخدام زيت الليمون، في إطار وصفة منزليّة الصنع، لتنظيف "الميكرُويف" من مهام زيت الليمون في المطبخ أيضًا، تنظيف "الميكرُويف"، إذ تضاف إلى مقدار كوب من الماء، قطرات من زيت الليمون العطري، وعصير ثمرة من الليمون الحامض. يُفرّغ المزيج في وعاء زجاجي آمن للاستخدام في "الميكرُويف"، ويُوضع في الأخير الذي يُشغّل على حرارة عالية لمدّة 3 دقائق. البخار الناتج عن المزيج فعّال في تنظيف "الميكرُويف"، الذي يتطلّب بعد انقضاء الوقت المذكور المسح بوساطة فوطة مصنوعة من القماش، ومبلّلة بالماء. زيت الليمون الأساسي يُستخدم في تنظيف الأسطح المصنوعة من الجرانيت من جهةٍ ثانيةٍ، ينظّف زيت الليمون الأساسي الجرانيت، الذي يكسو الأسطح في المطبخ، فهو آمن على الخامة المذكورة، وفعّال في القضاء على أي بقع أو شحوم، كما يجفّ الزيت، بسرعة. مزيل الروائح الكريهة يمكن إزالة الروائح الكريهة المزعجة الناتجة عن سلّة القمامة عن طريق إضافة بضع قطرات من زيت الليمون على كرة قطنية، مع وضع الأخيرة، في قاع الحسلّة المذكورة، بغية الحصول على النتيجة المطلوبة.