ذعر وهلع في “إسرائيل” من تعاظم “انتفاضة السكاكين”

  • 12/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن- متابعات:سيطرت حالة من الذعر والهلع على كتاب وخبراء الكيان الصهيوني من تعاظم عمليات انتفاضة السكاكين للشباب الفلسطيني في العام القادم، مطالبين بسحب الجنسية ممن يشتبه فيهم بالتورط في العمليات.وفق مفكرة الاسلام وقال عوفر يسرائيلي الخبير في شؤون الأمن القومي والمحاضر في القضايا الدبلوماسية والإستراتيجية بمعهد هرتسيليا متعدد المجالات في مقال له بموقع ويللا الإخباري إن مرور مئة يوم على اندلاع الموجة الحالية من الهبة الفلسطينية ومقتل 24 إسرائيليا يتطلبان من إسرائيل تنفيذ جهود إستراتيجية فعالة في محاربتها. وأشار إلى أنه مع استمرار انتفاضة السكاكين فإن الاحتلال الإسرائيلي مطالب بإبعاد المتورطين فيها خارج حدودها وذلك بتفعيل المادة الـ11 المعدلة في قانون الجنسية لعام 2008 التي تسمح للمحكمة الإسرائيلية بطلب من وزير الداخلية إلغاء مواطنة أي إسرائيلي متورط بتهمة أمنية. وأضاف أن مثل هذه الخطوة قد تلقى قبولا عالميا في ظل لجوء عدد من الدول الغربية إليها، وإجراء نقاشات تشريعية برلمانية لدى عدد منها، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وبعض الولايات الأميركية، لأن إسرائيل تشعر بأنها عاجزة فعلا عن التعامل مع موجة العمليات التي تستهدفها في شوارعها، في ضوء أن موجة عمليات السكاكين لا يبدو أنها في طريقها للذبول والتراجع، بل إن الشعور السائد بين الإسرائيليين أن هذه الهجمات قد تتعاظم، وتأخذ زاوية جدية باتجاه أكثر ألما وقسوة، بما فيها اللجوء إلى استخدام إطلاق النار، وربما العودة للعمليات الاستشهادية التي اجتاحت إسرائيل في السنوات الماضية. أما المستشرق البروفيسور آيال زيسر فكتب في صحيفة إسرائيل اليوم أنه في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات الفلسطينية من دون توقف ضد الإسرائيليين ينشغل الخبراء في التسمية المناسبة لهذه الأحداث، فهل هي انتفاضة أم هبة شعبية محدودة أو محلية؟ ويطرحون تساؤلات بشأن السقف الزمني الذي قد تستغرقه هذه الموجة من العمليات الفلسطينية من الطعن بالسكاكين، ومحاولات الدعس، بين من يقول إنها ستأخذ عدة أشهر، وآخرون يرون أنها ستزيد على ذلك. وأضاف أن في الشارع الفلسطيني هناك من يبدو مستعدا للاستيقاظ صباحا، واستغلال فرصة لتنفيذ عملية طعن أو دعس لليهود، لكن يجب القول إننا لسنا أمام هبة شعبية واسعة كما عايشنا سابقا موجات من العمليات في الانتفاضة الأولى بثمانينيات القرن الماضي، أو الانتفاضة الثانية أوائل سنوات الألفين.

مشاركة :