أعلنت سامسونج للإلكترونيات المحدودة عن الجيل الجديد من ساعات جالكسي، Watch5  و Watch5 Pro ، لتعزيز العادات الصحية للمستخدمين ، حيث تعمل ساعة جالكسي Watch5 على تحسين المميزات التي يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومى، بينما تعد ساعة جالكسي Watch5 Pro  أحدث إضافة إلى تشكيلة ساعات جالكسي، وأكثر ساعات سامسونج متانة وثراءً بالمميزات حتى الآن. وتعكس هذه المنتجات الجديدة التزام الشركة تجاه المستخدمين، ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم والمستويات التي يتطلعون للوصول إليها، في ظل الرغبة المتزايدة من جانب الأفراد لفهم الأهداف الصحية والعمل لتحقيقها بشكل أفضل، حيث عملت سامسونج على توفير الطرق المثلى للوصول إلى مراقبة عميقة وبيانات عملية لتقدم من خلالها للمستخدمين المعلومات التي يحتاجون إليها، لمساعدتهم طوال رحلاتهم لضمان صحة مستخدميها. وفى ذلك الإطار، قال الدكتور تي إم روه، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الهواتف المحمولة في سامسونج للإلكترونيات: “نود تأكيد التزامنا بتزويد مستخدمي ساعات جالكسي بالأدوات والبيانات والموارد اللازمة لفهم صحتهم بشكل أفضل، بالإضافة إلى دعمهم في رحلة تدريباتهم الرياضية. ومن خلال توظيف مستشعر النشاط الحيوي الرائد من سامسونج، نحرص على تمكين المستخدمين من خلال الحصول على صورة مكتملة للبيانات المتعلقة بأحوالهم الصحية“. تقنية مستشعرات متطورة تفهمك بشكل أفضل وتم تجهيز سلسلة ساعات جالكسي  Watch5  بمستشعر يحمل اسم BioActive ، حيث أنه يأتي في الريادة لقيادة الحقبة التالية من جهود مراقبة الصحة بالطرق الرقمية. وكانت الشركة قد قدمت هذا المستشعر لأول مرة في سلسلة ساعات جالكسي  Watch4، حيث يستخدم شريحة فريدة واحدة تجمع بين ثلاثة مستشعرات قوية للصحة لقياس معدل نبض القلب البصري، وإشارة القلب الكهربائية، وتحليل المعاوقة الكهربائية الحيوية البيولوجية. وبذلك يمكن الحصول على قراءات مكثفة تشمل معدل نبض القلب، ومستوى الأكسجين في الدم، وحتى قياس مستوى التوتر. ويمكن للمستخدمين أيضاً الحصول على فهم أعمق لصحة القلب من خلال مراقبة ضغط الدم وتخطيط القلب مباشرة من خلال الساعة. ومنذ عام 2020، عملت سامسونج على توسعة هذه الإمكانات ونشرها في 63 سوقاً، بما في ذلك خمسة أسواق جديدة، وهي: بوليفيا ونيكاراغوا وجزيرة ريونيون وتركيا وفنزويلا، لإتاحة الفرصة أمام الجميع لتتبع صحة القلب بشكل أفضل كل يوم. ومع زيادة مساحة السطح ونطاق التلامس المباشر، تستطيع ساعة جالكسي Watch5 تعقب القياسات الصحية بمستوى أعلى من الدقة عند مقارنتها مع النسخة السابقة Watch4،  بالإضافة إلى مستشعر النشاط الحيوي القوي الذي يتكون من 3 مستشعرات في مستشعر واحد ، حيث يعمل مع المستشعرات الأخرى في السلسلة ذاتها، بما في ذلك مستشعر درجة الحرارة الذي تم طرحه حديثاً لتزويد المستخدمين بفهم أعمق لصحتهم. ويستخدم مستشعر درجة الحرارة تقنية الأشعة تحت الحمراء للحصول على قراءات أدق، حتى لو تغيرت درجة الحرارة في المحيط الخارجى للمتستخدم. ومن شأن هذه الخاصية أن تفتح إمكانات جديدة للمطورين لتوسيع خيارات الصحة لهم وللمستخدمين للاستفادة من التجارب الجديدة كليًا. رؤى صحية شاملة مفيدة للجميع وصُممت ساعة جالكسي Watch5 لتحقيق الكثير من الفوائد اليومية، لاسيما وأنها تقدم تجربة شاملة لا تقتصر على أنشطة اللياقة البدنية، بل تتجاوزها إلى مرحلة ما بعد التمرين والراحة. وتعد الساعة أداة لقياس تكوين الجسم، مع تقديم نظرة كاملة عن الصحة العامة للمستخدم، وتزويده بنهج خاص لتحديد الأهداف، وإرشاده من خلال التمرينات المخصصة، وتتبع التقدم المحرز.  وتمكّن سلسلة ساعات جالكسي Watch5 المستخدمين من استعادة البيانات بعد إنتهاء التمرين، بما في ذلك معدل ضربات القلب بعد التمارين المكثفة، مع تقديم التوصيات المتعلقة بشأن استهلاك المياه بناءً على كمية السوائل التي تم فقدانها خلال التمرينات. كما تحرص سامسونج على مساعدة المستخدمين للحصول على نوم أفضل خلال ساعات الليل وهو أمر هام للحفاظ على الصحة، ويمكن فهم أنماط النوم من خلال نقاط مراقبة مراحل النوم، إلى جانب اكتشاف مستويات الأكسجين في الدم. ويمكن تحقيق عادات نوم مُحسَّنة من خلال التدريب المتقدم على النوم بالاعتماد على برنامج موجه لمدة شهر. وتقوم ساعة جالكسي Watch5 بضبط مستوى الأضواء والمكيف وأجهزة التلفزيون المتصلة تلقائياً وفق إعدادات محددة مسبقاً عن طريق خاصية التكامل مع منصة SmartThings، ، لتوفير بيئة نوم مثالية. ومع وجود خاصية الكشف المحسن عن حالات السقوط من السرير يمكن للمستخدمين النوم بأمان وضمان إخطار الجهة المعنية في حالات الطوارئ إذا تعثر المستخدم أو تعرض أحد أفراد أسرته في المنزل لذلك. ولن يشعر المستخدم بالقلق حيال نفاذ طاقة الساعة أو تعرضها للتلف، حيث تأتي ساعة جالكسي Watch5 مع بطارية أكبر بنسبة 13%، كما توفر ثماني ساعات لتتبع النوم بعد ثماني دقائق فقط من الشحن، أي أنها أسرع بنسبة 30% من ساعة جالكسي Watch4. وأضافت سامسونج طبقة إضافية من المتانة لحماية سلسة ساعات Watch5، كما انها تتضمن أول شاشة عرض للساعة الذكية باستخدام مادة كريستالية من الياقوت الأزرق، وتوفر هذه الطبقة الخارجية صلابة أعلى بنسبة 60%، وبذلك تظل الساعة آمنة طوال الاستخدام اليومي. وباستخدام مساعد جوجل يمكن للمستخدم إنشاء أغنيته المفضلة عبر تطبيق Spotify بصوته، وسيتمكن المستخدم في المستقبل القريب من اكتشاف الطريق باستخدام خرائط جوجل عن طريق الساعة من دون الاتصال بالهاتف الذكي، وستكون التحديثات التي تتضمن تطبيقات جديدة مثل SoundCloud و Deezer لعشاق الموسيقى. وعلاوة على ذلك، يوفر برنامج  One UI Watch4.5 تجربة كتابة أكثر اكتمالاً، وطريقة أسهل لإجراء المكالمات، ومجموعة من المميزات الأخرى الجديدة التي تجعل استخدام ساعة جالكسي سهلاً جداً. ساعة جالكسي Watch5 Pro .. ميزات أكثر وصلابة أقوى لعشاق المغامرات الخارجية كما صُممت ساعة جالكسي Watch5 Pro التي تمثل أحدث إضافة إلى سلسلة ساعات جالكسي، خاصة لمحبي الأماكن الخارجية. وبدءاً من المشي لمسافات طويلة إلى ركوب الدراجات وغيرها من الأنشطة، أصبحت ساعة Watch5 Pro جاهزة لخوض التحديات بفضل الاعتماد على مواد متميزة في تصنيعها، بما في ذلك كريستال الياقوت الأزرق القادر على مقاومة أي تآكل، والغلاف المتين المصنوع من التيتانيوم لحماية الشاشة مع تصميم الإطار البارز، وتأتي ساعة جالكسي Watch5 Pro مزودة أيضاً بحزام D-Buckle الرياضي الجديد كليًا، ويمتاز بالمتانة والأناقة في آن واحد.  ونظراً لقوتها وتصميمها بطريقة تضمن الاستفادة منها لفترة طويلة، تحتوى ساعة جالكسي Watch5 Pro على أكبر بطارية بين سلسلة ساعات جالكسي، حيث تأتى أكبر بنسبة 60% من ساعة Watch4، وهو أمر أساسي لتوفير الدعم للمستخدم في الأنشطة الجديدة، ويمكن أيضاً الاستفادة من نسق GPX المتوافر لأول مرة على ساعات جالكسي.  ومن الجدير بالذكر أن تطبيق Samsung Health يمكن المستخدم من تسجيل ومشاركة نزهته مع زملائه باستخدام خاصية Route Workout. كما يمكنه أيضاً تنزيل مسارات المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات أثناء التدرب على خوض السباقات، أو القيام بالمزيج من الأنشطة المعتادة. كما سيتمكن المستخدم من متابعة المسار خطوة بخطوة أثناء التنزه أو ركوب الدراجة، وعندما يود المستخدم العودة إلى المنزل، سترشده ساعة جالكسي Watch5 Pro من خلال خاصية Track Back التي تساعد على استكشاف الطريق الذي سلكه المستخدم في رحلة الذهاب.