أطلق القضاء اللبناني سراح شاب احتجز الأسبوع الماضي لساعات رهائن داخل مصرف للمطالبة بالحصول على أمواله المودعة بعد إسقاط المصرف لحقوقه الشخصية. وأوضح مسؤول قضائي لوكالة فرانس برس أنه «نظراً لإسقاط الدعوى الشخصيّة وظروف القضية تقرر ترك الموقوف بسند إقامة»، لكن تمت إحالة الشيخ حسين إلى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت. والخميس الماضي، دخل الشيخ حسين مصرف «فدرال بنك» في منطقة الحمرا المكتظة في غرب بيروت، حاملاً سلاحاً، وطالب الموظفين بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق قوله. وفرضت قوات الأمن طوقاً مشدداً في محيط المصرف وتفاوضت مع المودع الغاضب طالبة منه فتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين المحتجزين. وبعد ساعات عدة، سلم الشيخ حسين نفسه ووافق على تحرير الرهائن «بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة قيمتها 209 آلاف دولار»، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية. وقوبل الشيخ حسين بتضامن واسع، إذ تجمع العشرات أمام باب المصرف تعبيراً عن دعمهم له، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المؤيدة له والمطالبة باستعادته أمواله خصوصاً مع ازدياد النقمة على المصارف.
مشاركة :