أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس اليوم موافقته على استيراد السكر لمواجهة نقص الإنتاج المحلي والحد من ارتفاع الأسعار، وذلك بعد أسبوع من رفضه لخطة مماثلة. وقال ماركوس إن الحكومة تجهز اتفاقا مع مزارعي ومصنعي وموردي السكر والعملاء الصناعيين، بحيث يتم ضخ الإمدادات المتاحة من السكر في السوق. وأضاف الرئيس الذي يشغل أيضا منصب وزير الزراعة: "لا نريد استيراد أكبر كمية ممكنة من السكر، لكن المشكلة هي أن إنتاجنا المحلي ليس كافيا والأسعار مرتفعة جدا"، ولم يحدد الكميات التي سيتم استيرادها ولا توقيت الاستيراد. وأشارت بلومبرج إلى أن إعلان ماركوس السماح باستيراد السكر جاء بعد أن أعلنت شركات صناعة المشروبات الخفيفة عدم توافر الإمدادات التي تحتاجها من السكر المكرر. وفي يونيو الماضي حذر رئيس إدارة تنظيم سوق السكر في الفلبين من زيادة حدة الأزمة، وهو ما يزيد معدل التضخم الذي وصل في يوليو الماضي إلى أعلى مستوياته منذ 2018. كان الرئيس الفلبيني قد رفض في الأسبوع الماضي قرار إدارة تنظيم سوق السكر السماح باستيراد 300 ألف طن من السكر، وقال سكرتيره الصحفي في ذلك الوقت إن القرار غير قانوني وغير مصرح به. وقد استقال مدير الإدارة مؤخرا.