إن تناول قطعة الحلوى مثلاً أمام شاشة التلفاز في المساء قد تكون من أسوأ العادات التي تدفع بالجسم إلى تحويل السكر إلى دهون متراكمة في منطقة البطن مثلاً، أما إذا كنت ممن يجد صعوبة بالتحكم، بما يتناول من طعام، فإن استشارة أخصائي التغذية يعد أمراً بديلاً ومناسباً، كي يرشدك أسبوعياً عما يمكنك الحصول عليه من وجبات متوازنة تشعرك بالشبع وتحد من إحساسك المستمر بالجوع. لأولئك الذين لا يجدون الوقت الكافي لزيارة عيادات التغذية، فإن هذه الأسئلة والأجوبة التي نطرحها، سوف تقدم لكم الأساسيات التي يجب أن تنطلقون منها عند التفكير بمباشرة نظام غذائي لإنقاص الوزن الزائد، والأخطاء المتكررة التي يجب عليكم تفاديها. عملية الشفط يجب أن نكون واضحين، فإن عملية شفط الدهون لا تؤدي إلى النحافة، وذلك بحسب أخصائيي التجميل، فهي تحقق هدفاً واحداً، وهو تحقيق التناسق في المظهر العام للجسم، من خلال التخلص من الكمية الزائدة من الدهن المركز في منطقة معينة، الذي استعصى على الحميات والتمارين الرياضية. ومن الأمور المؤكدة طبياً، أن الدهون التي قد يعود ويكسبها الشخص في حال عدم التزامه بالغذاء السليم، لا تتكدس مجدداً في المناطق التي تم شفط الدهون منها، وإنما تتوزع على الجسم من جديد وبشكل متناسق، حيث لا تعود لتتركز في مكان واحد بعينه، ولهذا، فإنه لا ينصح بإجراء عملية شفط الدهون، إلا في حالة الزيادة المركزة في مكان واحد، لا في حال السمنة بشكل عام. لاحقاً.. هل يجب عليك حذف السكريات من قائمة طعامك. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.
مشاركة :