يعاني بعض الأشخاص من إجهاد العين لفترات طويلة، مما يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية مثل عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح، وألم العين وغيرها من الأعراض المزعجة، وفي هذا السياق، أوضح إستشاري طب وجراحة العيون الدكتور عبدالرحمن الضراب « للحدث » إجهاد العين عبارة عن الشعور بعدم الراحة بمنطقة العين ومحجر العين وكذلك الشعور بالحرقة والجفاف، ومن أهم أسبابه بالسنوات الأخيرة كثرة التركيز على الأجهزة الإلكترونية. المعروف أيضاً بأسم "متلازمة إجهاد العين الرقمي" ، ولكن يجب التنويه بأن كثرة التركيز على الأجهزة هو المسبب لهذه الأعراض . وتفصيلاً، قال استشاري طب وجراحة العيون الدكتور عبدالرحمن الضراب ، يتم تشخيص إجهاد العين من قبل الطبيب، ولكن لا يلزم زيارة الطبيب إلا في حال ظهور أعراض أخرى تشير إلى مشكلة أخرى غير الإجهاد ، مثل ضعف النظر أو آلام بالعين. مشيراً إلى أن الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة "بإجهاد العين" هم من يعملون أمام الأجهزة الإلكترونية أو من يستخدمون الأجهزة الإلكترونية فترات طويلة وغيرها من الأجهزة الرقمية الأخرى في حياتهم اليومية. وأشار إلى وجود أسباب شائعة تؤدي لإجهاد العين منها : النظر إلى شاشات الأجهزة الرَّقمية ،القراءة دون التوقُّف المؤقَّت لراحة العين، القيادة لمسافات طويلة، التعرُّض للضوء الساطع أو التوهُّج، والضغط على العين لمُحاولة الرؤية في الإضاءة الخافِتة، الشعور بالضغط أو التَّعَب وعن طرق العلاج يقول " الضراب " : يتركز على ثلاثة نقاط المحافظة على ترطيب العين، الإلتزام بقاعدة ٢٠-٢٠-٢٠ ، وهي عند استمرار النظر بالجهاز الالكتروني لمدة ٢٠ دقيقة يفضل النظر لهدف يبعد ٢٠ قدم (٦أمتار) لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية فإن ذلك يقلل من إجهاد العين ، المحافظة على إضاءة الجهاز بما يتوازى مع إضاءة الغرفة. وتابع : هناك إختلاف يوجد بين إجهاد العين وضعف البصر ؛ إجهاد العين عادة لا يرافقه ضعف وأضح بالرؤية ويكون الإجهاد مؤقت ، أما ضعف البصر قد تدل على وجود مشكلة أخرى بالعين وتستدعي الكشف عند الطبيب.
مشاركة :