تكتسب منظمة "أرشيف العنف المسلح"، وهي منظمة غير ربحية صغيرة حاولت منذ أقل من عقد تسجيل كل حادثة عنف مسلح في الولايات المتحدة وقت حدوثها، المزيد والمزيد من النفوذ، وفقا لما ذكرته شبكة ((سي إن إن)) يوم الاثنين. ذكر التقرير أن "المنظمة استشهدت بها المحكمة العليا وصناع السياسات ووسائل الإعلام مثل ((سي إن إن))، في المقام الأول، بسبب إحصائها المستمر لعمليات إطلاق النار الجماعية، التي تعرِّفها المنظمة بأنها أي حادثة قتل فيها أربعة أشخاص، باستثناء مطلق النار". هذا البروز المتزايد للمنظمة علامة على نجاح مارك براينت، المدير التنفيذي للمنظمة. فقد بدأ يلاحظ عبارة "وفقا لمنظمة أرشيف العنف المسلح" في المقالات الإخبارية وعمليات البحث على ((جوجل)) قبل بضع سنوات ويرى أنها إيجابية. وقال "ندرك أننا نصنع فرقا. إذا كانوا يستخدمون تعبير "وفقا لمنظمة أرشيف العنف المسلح"، فإنهم يشيرون بذلك إلى أنهم يستخدمون بيانات متسقة ودقيقة، وهذا يضفي الشرعية على تقاريرهم الإخبارية بالقدر نفسه الذي تتحلى به تقاريرنا." وقال التقرير "إن قيام هذه المنظمة بتوفير المعلومات لأعلى مستويات السلطة يبرز النقص المذهل في البيانات الموحدة الآنية حول العنف المسلح في الولايات المتحدة". يجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي بيانات عن الاعتداءات وجرائم القتل المستفحلة، وتجمع المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات عن إجمالي الوفيات الناجمة عن استخدام الأسلحة. ومع ذلك، فإن كليهما يصدران تلك المعلومات بعد أشهر أو حتى سنوات من وقوعها، ما يجعل من المتعذر فهم الاتجاهات الجديدة أو تحديد تأثير التشريعات أو السياسات، بحسب التقرير.