يجتمع زعيما كوسوفو وصربيا في بروكسل اليوم الخميس لإجراء محادثات أزمة بوساطة الاتحاد الأوروبي مع انخفاض الآمال في حدوث تغيير دائم بعد أن أدت التوترات بين البلدين إلى احتجاجات عنيفة. وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أمس الأربعاء: "سنجري مناقشات صعبة، نحن لا نتفق تقريبا على أي شيء". ودعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى الاجتماع بعد أن أدى نزاع على تراخيص لوحات السيارات ووثائق الهوية في أواخر يوليو إلى إقامة حواجز في الشوارع وإطلاق أعيرة نارية. وخفت حدة التوتر بعد أن وافقت بريشتينا على مواصلة الاعتراف بلوحات الترخيص والوثائق التي تصدرها صربيا للمواطنين الكوسوفيين لمدة 30 يوما أخرى. لكن التراشق اللفظي بين الجانبين أدى إلى إصدار الاتحاد الأوروبي بيانا في نهاية الأسبوع الماضي قال فيه: "يجب على الطرفين وضع حد فوري للعدائيات المتبادلة والتصريحات الخطيرة والتصرف بمسؤولية". وانفصلت كوسوفو عن صربيا عام 1999 في أعقاب حرب وأعلنت استقلالها من جانب واحد عام 2008. ويتوسط الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عقد مع فرصة ضئيلة لتحقيق انفراجة سريعة حيث يفتقر الجانبان إلى حوافز قوية، وفقا لما قاله ديميتار بيتشيف الباحث الزائر في مركز كارنيجي أوروبا للأبحاث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتشهد عملية انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي جمودا بسبب الصراع مع كوسوفو. ولا تزال كوسوفو الدولة الوحيدة في غرب البلقان المستبعدة من السفر بدون تأشيرة إلى التكتل ولم تعترف بها بعد جميع دول الاتحاد الأوروبي. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :