أكد عدد من أسر الضباط الجُدد الذين تخرجوا، صباح اليوم الثلثاء (29 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، من الأكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بتخريج أبنائهم للانخراط في مسيرة حماية الأمن والاستقرار في المملكة، والدفاع عن البحرين من كيد الكائدين، مؤكدين أن حبهم للوطن هو الذي جعلهم يدفعون بأبنائهم للانخراط في سلك العمل الشرطي والأمني الذي يعتبر قلادة شرف لكل وطني غيور على البحرين. ومن خلال حديثهم لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أشادوا أسر وذوي المتخرجين من الاكاديمية الملكية للشرطة باهتمام عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورعايته بأبناء البحرين ودعمه اللامحدود لهم لكي يتحملوا مسؤولية الدفاع عن أمن البحرين والحفاظ على ازدهارها وتطورها، مثمنين كذلك جهود وزير الداخلية الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة في ترسيخ مفهوم الشراكة بين المجتمع والاجهزة الأمنية والشرطية، شاكرين ومقدرين للقائمين على أمر الأكاديمية الملكية بما وجده أبناؤهم من رعاية ووقوف على ترسيخهم لقيم الوطنية في نفوس أبنائهم وقد أصبحوا مكان احترام وتقدير لهم وللمجتمع ككل. وفي هذا الاطار، عبرت والدة المتخرج محمد فاروق الدوي عن "سعادتها وفخرها بابنها محمد حيث تحمل المسؤولية وتعلم في الاكاديمية الصبر والاعتماد على نفسه، ولمدة اربعة سنوات كان مجتهدا ومثابرا في عمله ودراسته، ونحن اليوم جد فخورون به، وبزملائه أبناء الوطن ونتمنى لهم التوفيق في المرحلة المقبلة". واضافت "نشكر جلالة الملك على اهتمامه ورعايته بأبنائنا، الذين هم أبناؤه لا شك، ونشكر رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة". وقال المتخرج الملازم محمد فاروق الدوي: "نرفع شكرنا وتقديرنا للقيادة الرشيدة ولمعالي وزير الداخلية ولآمر الأكاديمية الملكية للشرطة على ما وجدنا من رعاية ومن اهتمام حتى تخرجنا اليوم، وسنكون إن شاء الله درعا لحماية الوطن، وجنودا للقيادة الرشيدة، ونسأل الله ان يوفقنا وان يسدد خطانا". من جانبه، أكد العقيد الركن غازي حارب من قوة دفاع البحرين سعادته وفرحته بتخريج ابنه سلمان من الاكاديمية الملكية للشرطة برتبة ملازم، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يوفقه في المرحلة الجديدة، وأن يوفق جميع أبناء البحرين في الذود عن حمى الوطن، وقال "اتمنى له حياة سعيدة في عمله تحت قيادة جلالة الملك القائد الاعلى، وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد". وأضاف "الفرحة لا تكاد تسعني بتخريج ابني سلمان بعد أن أمضى سنوات في التدريب والدراسة وقد أصبح مهيئا لنيل شرف خدمة البحرين، ونحن جميعا حماة للأرض فداء للبحرين". وفي السياق ذاته، أشاد الملازم سلمان غازي بوالده وقال انه كان خير معين له في سنوات الدراسة بالأكاديمية، وانه كان يستمد منه القوة والصبر حتى يحقق الهدف المنشود. وعبر الملازم عبدالله راشد الزياني عن فرحته "التي لا توصف في هذا اليوم الجميل، وقد حققنا حلم التخريج بعد مسيرة 4 سنوات من التعب والاجتهاد في الدراسة والتدريب المتواصل، واتمنى لأخوتي وزملائي في الاكاديمية الملكية للشرطة ان يوفقهم الله وان يسدد خطاهم، ومن هنا لا بد أن أشكر كل القائمين على الامر في الاكاديمية من الآمر إلى أصغر رتبه الذين وقفوا بجانبنا وساعدونا ومهدوا لنا الطريق، لهم منا جزيل الشكر والتقدير". ودعا الزياني أن يوفقه الله في المرحلة المقبلة كما وفقه في المرحلة السابقة وتجاوزها بكل نجاح، وأن يوفقه في خدمة القيادة الرشيدة وخدمة الوطن. وقدمت عمة المتخرج الملازم عبدالله راشد الزياني تهنئتها له ودعت له بالتوفيق، معبرة عن اعتزازها بالدور الذي تقوم به الاكاديمية الملكية للشرطة من توفير لرجال الأمن، شاكرة بما وجده أبناء البحرين من رعاية ووقوف على ترسيخهم لقيم الوطنية في نفوسهم وقد أصبحوا مكان احترام وتقدير لهم وللمجتمع ككل. وقال أحد ذوي المتخرج الملازم محمد حسين العسم: "ان وجودنا اليوم لحضور هذا الاحتفال بتخريج أبنائنا من الاكاديمية الملكية للشرطة لهو فخر لنا واعتزاز، لأن أبناءنا سيتخرجون لكي يحموا الوطن العزيز الغالي، وهذا شرف عظيم لا يدانيه شرف أن يكون الانسان منا مدافعا عن أرضه وعرضه، وأن ما شاهدناه من عروض عسكرية للمتخرجين أسعدنا وجعلنا نشعر بالفخر كون الاكاديمية الملكية للشرطة صنعت من أبنائنا رجالا يحموا الديرة من المتربصين بها". وتمنى التوفيق "لكل يسعى لخدمة بلده سواء كان في المجال الامني والعسكري او في الوظيفة العامة، وأن خدمة البحرين العزيزة يمكن أن تكون من أي موقع، لكن الفرق كبير ما بين أحمي البحرين بدمي ونفسي أو أكون في موقع آخر". وفي الصدد ذاته، قالت أسرة المتخرج الملازم احمد خالد ان "هذا اليوم من أجمل الأيام لأنه تتوج فيه مسيرة ابنها بالتخرج من بعد اربعة سنوات من الاجتهاد والتعب والمثابرة وهي سنوات ليست قليلة مرت فيها الكثير من الاحداث، فالحمد لله تخرج الابن احمد ورأينا فيه بأنه أصبح رجلا بحق ونسأل الله تعالى أن يوفق في مسيرته العملية، إن البحرين تستحق منا كل جهد وكل نقطة عرق ونقطة دم لانها غالية جدا". وعبر محمد جاسم حمادة عن فرحته وسعادته بتخريج ابنه وأكد أن "الاسرة كلها سعيدة ولا تكاد تستطيع التعبير عن هذا الحدث الكبير في حياتنا، لانه يمثل تحول كبير في أحد أفراد الاسرة وقد انتقل من مرحلة إلى مرحلة مهمة جدا وهي مرحلة الدفاع عن البحرين وعن ارضها وعن مكتسباتها، وعن انسانها الطيب". وأضاف حمادة " نحن كلنا جنود للقيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها، وجنود للبحرين العزيزة التي نتمنى أن تتقدم كل يوم للامام وان الرؤية الحكيمة لسيدي صاحب الجلالة الملك المفدى قد اسهمت في أن تصبح البحرين في هذه المكانة الكبيرة واللائقة بها من خلال عملية التطور التي حدثت في الكثير من المجالات، ومن هنا اتقدم بشكري الجزيل لمعالي وزير الداخلية والقائمين على الأكاديمية الملكية الشرطة على الجهود الوطنية الواضحة من أجل تهيئة الشباب لتحمل المسؤولية الوطنية". من جانبهم، أكدت اسرة المتخرج الملازم حمد الكعبي اعتزازها بتخريج ابنها حمد ليكون من ضمن جنود البحرين الذين يحمون الارض والعرض والشرف، معبرين عن سعادتهم بالحضور للأكاديمية الملكية للشرطة "نعيش اللحظات التي تخرج فيها ابننا وقد شاهدنا العرض العسكري الذي يؤكد على أن قادة الاكاديمية قد أبلوا بلاء حسنا فيما وصل إليه الابناء من مستوى ليس في العلوم العسكرية والقانونية فحسب بل في مستوى الانضباط وهذا هو ما سينعكس على الشباب في ان يكونوا قدوة لغيرهم".
مشاركة :