كانت وسائل الإعلام البريطانية تحضر نفسها مساء أمس الاثنين لإعلان قادم من أولدترافورد يكشف فيه المدرب الهولندي لويس فان خال عن انتهاء مشواره مع مانشستر يونايتد، لكن الأداء الذي قدمه الأخير أمام تشلسي حامل اللقب ورغم التعادل السلبي كان كافيا لجعل مدربه يقول وبثقة لن أستقيل. فبعد أن اعترف السبت بأنه غير واثق بشأن مستقبله عقب الهزيمة الثالثة التي مُني بها يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز على يد مضيفه ستوك سيتي (صفر-2)، خرج فان خال من لقاء تشلسي أكثر ثقة وقال للصحافيين هل سأستقيل؟ على العكس، عندما يقدم اللاعبون مستوى من هذا النوع مع الكثير من الضغط (على الفريق الخصم) ليس هناك أي سبب يدفعني للاستقالة، ربما وسائل الإعلام تريد مني ذلك (الاستقالة) لكني لن أستقيل. وأضاف أشكر اللاعبين على الأداء الذي قدموه، إنه يعطي المشجعين الكثير من الأمل. وتحدث فان خال بعد اللقاء عن مستقبله قائلا مستقبلي لا يهمني لأني لا أملك أي تأثير في هذه المسألة، كل ما يمكنني فعله هو العمل مع اللاعبين، وبإمكانكم أن تروا أنهم يقاتلون من أجلي، الجمهور صفق لنا حتى بعد هذه النتيجة، وبالتالي لا يمكنني القول إنني قلق. وأضاف المدرب الهولندي أن كل شيء ممكن في كرة القدم، لكنني أثق في لاعبي فريقي وفي مجلس إدارة النادي. وقدم مانشستر يونايتد أحد أفضل عروضه هذا الموسم، لكنه عجز عن الوصول إلى شباك ضيفه وغريمه تشلسي، مما سيبقي مصير مدربه الهولندي في مهب الريح، لكن مع شيء من بريق الأمل رغم أن فريق الشياطين الحمر لم يعرف طعم الفوز للمرحلة السادسة على التوالي. ويعود الانتصار الأخير ليونايتد إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضد واتفورد، قبل أن يفشل في تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية، مما جعل فان خال مهددا بالإقالة، حتى إن قسما من جمهور الفريق حمل في مباراة أمس لافتات تطالب بإقالته واستبداله بمدرب تشلسي السابق جوزيه مورينيو الذي ترك مكانه للهولندي غوس هيدينك.
مشاركة :