الرستاق - الرؤية  رعى سعادة الشيخ صالح بن ذياب بن سعيد الربيعي والي الرستاق احتفال إدارة تنمية المؤسـسـات الصـغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة، بتخريج متدربات البرنامج التدريبي "صناعة الخشبيات"، وذلك بقاعة ألف ليلة وليلة بولاية الرستاق.  وبلغ عدد المنتسبات للبرنامج 10 متدربات، حيث تضمن البرنامج الذي استمر لمدة 4 أسابيع التدريب على مهارة النحت والقطع وتشكيل الخشب وطرق سنفرة وتلميع الخشب لصنع مجموعة من النماذج والصناديق الخشبية والتحف المختلفة.  كما تم تأهيل المتدربات في البرنامج على استخدام المفردات الغنية العمانية التي تميز المنتج وتكسبة القيمة المضافة من خلال التضمين الفعلي على تطبيق الدمغة لهوية المنتج وهو شعار المنتج الحرفي باسم (حرف عمان ) والتي تم اعتماده ليكون في كل منتج حرفي ، بالإضافة إلى تدريبهن على مهارة التغليف بطريقة تساعد على حفظ المنتج من التلف وضمان وصوله للمستفيدين بطريقة تعزز من فرص البيع، التصميم وإعداد بطاقة وصـف المنتج على أن يحتوي على رمز المنتج وسعره ،بجانب ذلك تقديم حصص أساسية في الأمن والسلامة وآلية التعامل مع المواد المستخدمة وأساسيات ريادة الأعمال وطرق تأسيس المشروع بجانب الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة. وعلى هامش فقرات حفل الختام اطلع راعي الحفل على المعرض المصغر الذي استعرض مخرجات المتدربات من البرنامج التدريبي من الصناديق الخشبية وعدد من التحف حسب الحصص التي تلقتها خلال فترة البرنامج.    وتعرف راعي الحفل على المنتجات الحرفية التي طبقت الدمعة المستحدثة للمنتج الحرفي "حرف عمان"؛ حيث جاء هذا الشعار من أجل ترسيخ هوية المنتج الحرفي العماني ، وجذب شريحة أوسـع من الجمهور ، وتعزيز الميزة التنافسية للمنتجات الحرفية ، وتحقيق زيادة في الأرباح ، مع ضمان استمرارية المنتجات الحرفية في الأسواق المحلية والعالمية وهو شعار مطور من العملة العمانية القديمة نحت عليها كلمة عمان حيث يدل الشعار على أصالة المنتج وارتباطه بالماضي. وحول تعزيز ثقافة هذا الشعار ، أولت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة متمثلة بقسـم الصـناعات الحرفية اهتمام كبير لتوعية الحرفيين بتطبيق الشعار حسب الآلية المرسومة له من خلال تنفيذ عدد من الزيارات.  وقالت ميا بنت سليمان بن سيف الهنائية صاحبة مشروع (إبداعات حرفية ) إن هذا البرنامج مثل لنا دعم ومساندة كبيرة قدمتها إدارة تنمية المؤسـسـات الصـغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة كتقدير لمسـاهمتنا في القطاع الحرفي وتقديم منتجات تحمل عنصـر الاصـالة ونمزجها بالحداثة والابتكار وتوظيف المنتجات بالتقنية الحديثة.  من جانبها، أشادت عائشة بنت سيف بن نبهان البراشدية صاحبة مشروع (وتد) بالبرنامج، مؤكدة أنه يمثل نقطة تحول إلى الأفضل وصقل مهنتي الحرفية في مجال الخشب؛ حيث أكسبنا المهارة في كيفية استخدام الآلات اليدوية في حالة عدم وجود المعدات الإلكترونية أو التقنيات التي من الممكن أن تساهم في إنجاز العمل والاستفادة منها مستقبلا في أعمالنا البسيطة والمحافظة على موروثاتنا القديمة مع تطويرها.