حلول «بروج» في «براكة» تدعم جهود الدولة للتحول إلى الطاقة النظيفة

  • 8/19/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التنفيذي لشركة «بروج» للبتروكيماويات، هزيم سلطان السويدي، إن الشركة أسهمت في إنشاء البنية التحتية الآمنة والموثوقة لمحطة براكة للطاقة النووية من خلال الحلول التي توفرها من «البولي أوليفينات» المصنوعة في الإمارات. وأضاف السويدي، أن المواد التي تنتجها «بروج» تُعد الأولى عالمياً في فئتها خارج أميركا الشمالية، حيث تم تصميمها بالتوافق مع معايير الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين لتستخدم في تصنيع الأنابيب الآمنة في محطات الطاقة النووية. وذكر أنه من أجل إنشاء وتطوير نظام التبريد في محطة براكة، تم استخدام «بوليمرات البولي إيثيلين» مسبقة التركيب «PE100» من «بروج»، وذلك لتصنيع أنابيب الضغط من قبل شركة الاتحاد لصناعة الأنابيب، المصنعة للأنابيب ذات الأقطار الكبيرة. وأشار السويدي إلى أن أنابيب الضغط تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنظام التبريد في المفاعلات النووية ومجمعات الوقود، حيث يُعد هذا النوع من الحلول ذي المواصفات الممتازة، والذي تم تصنيعه باستخدام تقنية «Borstar» من بورياليس من البوليمرات المركبة التي تصنع منها أنابيب الضغط لما تتميز بها من مقاومة للصدأ والتآكل والمواد الكيماوية، فضلاً عن قدرتها على تحمل الكوارث الطبيعية والتطبيقات الصناعية ذات المتطلبات العالية مثل تحمل مستويات عالية من التأثير كالتشققات الناتجة بفعل الإجهاد. وقال إن أنابيب الضغط تم إنتاجها بشكل كامل داخل دولة الإمارات، ما يؤكد التزام «بروج» بالمساهمة في تحقيق التنويع الاقتصادي في الدولة ودعم النمو الصناعي وبرنامج القيمة الوطنية المضافة، إضافة إلى تعزيز مكانة الإمارات كأحد أكبر وأهم المنتجين للحلول الصناعية المبتكرة ذات الجودة العالية. ولفت الرئيس التنفيذي لشركة «بروج» للبتروكيماويات، إلى تحقيق الشركة المرتبة الأولى عالمياً من حيث اختيار المواد التي تنتجها لاستخدامها في العديد من المشروعات المهمة مثل محطة براكة للطاقة النووية. كما أشار إلى أن اختيار المواد التي تنتجها الشركة سيفتح المجال أمامها لاكتشاف المزيد من الفرص الجديدة لاستخدام حلول «البولي إيثيلين» المسبقة التركيب والمخصصة لأنظمة الأنابيب في قطاع الطاقة النووية على المستويين الإقليمي والعالمي. طاقة كهربائية نظيفة ستوفر محطة براكة، التي عملت على تطويرها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عند التشغيل التام طاقة كهربائية نظيفة تغطي 25% من احتياجات دولة الإمارات. وتعتبر المحطة أكبر مصدر للطاقة الكهربائية النظيفة في المنطقة، وفور تشغيل الوحدات الأربع في المحطة، ستسهم في منع 22.4 مليون طن سنوياً من الانبعاثات الكربونية التي تعتبر المسبب الرئيس في تغير المناخ. وصُممت «براكة» وفقاً لأنظمة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمعايير العالمية للوكالة الدولية للطاقة الذرية «IAEA»، وغيرها من الهيئات العالمية في مجال الطاقة النووية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :