قالت هيئة الإحصاء الكندية يوم الخميس إن جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير سلبي على الصحة العقلية للكنديين، لكن التأثير كان أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الصحة العقلية. وقالت وكالة الإحصاء الوطنية مستشهدة بنتائج توصلت إليها دراسة استقصائية إنه مقارنة بالأفراد الذين لا يعانون من صعوبات في الصحة العقلية، فإن أولئك الذين يعانون من صعوبات نفسية منخفضة إلى متوسطة وحادة كانوا أكثر عرضة لتأثيرات سلبية بسبب الوباء، مثل الضيق العاطفي، وصعوبات الوفاء بالالتزامات المالية أو الاحتياجات الأساسية، وفقدان الوظيفة أو الدخل، والشعور بالوحدة أو العزلة ومشاكل الصحة البدنية. وصنفت الدراسة التي أجريت في عامي 2020 و2021 حول كوفيد-19 والصحة العقلية 22721 مشاركا بالغا إلى ثلاث مجموعات بناء على درجات القلق والاكتئاب والضيق النفسي التي أبلغوا عنها ذاتيا. وبلغ من لا يعانون من صعوبات في الصحة العقلية 65.7 في المائة، وصعوبات عقلية من منخفضة إلى متوسطة 25.52 في المائة، وصعوبات عقلية شديدة 8.78 في المائة. وقالت الدراسة الاستقصائية إن الأفراد الذين يعانون من صعوبات نفسية منخفضة إلى متوسطة أو شديدة كانوا أيضا أكثر عرضة لتجربة التفكير الانتحاري مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من صعوبات في الصحة العقلية. وأثر الجائحة وفقا لوكالة الصحة العامة الكندية بشدة على العديد من الكنديين وأشار واحد من كل ثلاثة كنديين إلى أن صحته العقلية ازدادت سوءا بسببها.
مشاركة :