برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، تنطلق الدورة الأولى للكونجرس العالمي للإعلام في نوفمبر المقبل، وكشفت اللجنة العليا للحدث عن أجندته التي تشمل 30 جلسة حوارية يشارك فيها 40 متحدثاً ومختصاً عالمياً بارزاً. ويُقام معرض ومؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، حيث تنظمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، لاستكشاف أحدث التطورات في قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية. وتوفر الفعالية للعديد من المؤسسات الإعلامية منصةً مميزة لمناقشة فرص التعاون والشراكات التي من شأنها دفع تطور قطاع الإعلام، وضمان استدامته على المدى البعيد، ومواصلة تقديم محتوى موثوق ومفيد. ويعقد في إطار الفعالية مؤتمر الكونغرس العالمي للإعلام، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، تحت عنوان صياغة مستقبل قطاع الإعلام. ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام يركز فيها على رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال توحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة، كما يوفر منصةً فريدة تسلط الضوء على دور الإعلام في الشرق الأوسط وتدفع بتطور القطاع من خلال الوصول إلى الجماهير العالمية ودعم تحقيق الرؤى المبتكرة وتأسيس علاقات التعاون. ويستضيف المؤتمر في دورته الأولى عدداً من خبراء الإعلام من مختلف أنحاء العالم لتقديم أفكار ووجهات نظر عصرية حول أبرز دراسات الحالة. كما يسلّط الضوء على تسارع تطور قطاع الإعلام من خلال إقامة جلسات تتمحور حول مواضيع التواصل الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وجوانب الابتكار في القطاع، ويتولى تقديمها مجموعةٌ من أبرز القادة في مختلف المجالات، بمن فيهم صحفيون ومذيعون وجهات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى جهات حكومية وتنظيمية وشركات مختصة بالتكنولوجيا. ويبحث اليوم الأول من المؤتمر في: «إمكانات قطاع الإعلام»، و«أولوية المستقبل: هل توفر وسائل الإعلام الرقمية بيئة مثالية للاستثمارات المستقبلية؟»، و«الاستثمار في الميتافيرس: كيف تستفيد الشركات الإعلامية وما هو عائد الاستثمار المتوقع؟». وتشمل قائمة موضوعات اليوم الثاني «تأثير مراكز الفكر والرأي على المحتوى الإعلامي»، و«دراسة مواقع التواصل الاجتماعي والتوجهات الاستهلاكية في مختلف أنحاء المنطقة ودورها في إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي»، و«وسائل التواصل الاجتماعي: مناقشة دور مقاطع الفيديو القصيرة في تغيير ملامح قطاع الإعلام». أما اليوم الأخير فيركز على «التنوع والشمولية في العصر الرقمي: المرأة في قطاع الإعلام»، و«الجانب النفسي للمستهلكين: أبرز التوجهات الحالية والمتوقعة للاستهلاك الإعلامي»، و«سد فجوة المهارات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها». وقال محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) رئيس اللجنة العليا للكونغرس العالمي للإعلام: إن المؤتمر المصاحب للكونغرس العالمي للإعلام يقدم فرصاً مميزة لجميع الحضور، لاسيما من يسعون للحصول على فهم أعمق حول توجهات مشهد الإعلام اليوم وآفاقه المستقبلية. كما يُوفر منصةً مثالية لتعزيز فرص التعاون في مجالات الإعلام والتقنيات المبتكرة، إضافة إلى تمكين الشركات الناشئة من دخول سوق الإعلام، مما يدعم جهود التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات. حميد مطر الظاهري حميد مطر الظاهري وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومجموعة الشركات التابعة لها: «إن تنظيم هذا الحدث العالمي الذي يستقطب خبراء إعلاميين من جميع أنحاء العالم يأتي تماشياً مع الدور الحيوي والمهم لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض في نقل وتوطين المعرفة لتمكين الكفاءات وإثراء الخبرات الوطنية من خلال توفير الفرص لتبادل الأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام، ويدعم جهودنا الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كوجهةٍ رائدة لكبريات الفعاليات والمؤتمرات العالمية». ويستضيف الكونغرس العالمي للإعلام منصةً عالمية تتيح للمشترين والبائعين الاجتماع وتبادل الأفكار والتواصل ومزاولة الأعمال التجارية واستكشاف منتجاتٍ وحلول وتقنيات جديدة، بوجود أكثر من 150 شركة متخصصة من قطاع الإعلام والإنتاج، مما يقدم فرصةً مثالية للارتقاء بقطاع الإعلام في المنطقة والعالم.
مشاركة :