عشاق أفلام الرعب الراغبون في تجربة فريدة من نوعها يمكنهم الآن خوض مغامرة مثيرة في “سينما الرعب” في دبي. يبدأ الأمر مع “موظف استقبال” يثير الرعب في النفوس، يرحب بالضيوف ويرافقهم إلى اختيارهم من بين مغامرات مخيفة تشمل غرف الهروب المختلفة للوصول إلى قاعة الأفلام. وفي داخل السينما، يجلس الضيوف على أربع أرائك في قاعة ذات طابع يشبه المنازل المسكونة لمشاهدة أفلام رعب كلاسيكية. وبمجرد أن يبدأ الفيلم، يترقب الضيوف المؤثرات الخاصة ذات التقنية العالية إلى جانب الإثارة والأنوار وأداء الممثلين المحترفين. وقال السائح الأميركي مايك مايكسيل، بعد مشاهدة فيلم “إنسديوس” أو “غدار” الذي أخرجه جيمس وان، “كما تعلمون، إن ما يخيفك ليس ما تراه على الشاشة ولا الشبح على الشاشة، إنه المجهول غير المرئي الذي لا يمكن التنبؤ به، انتظار حدوث شيء مرعب، وطوال هذه التجربة بأكملها، كنت في انتظار ظهور شيء ما، في انتظار شيء يخيفني ولم يخيب الأمر أملي”. وإذا لم تكن الأفلام مخيفة بما يكفي، يتم اصطحاب الضيوف عبر قاعات “فندق يجري تجديده، لكنه مسكون بالأشباح” وصولا إلى غرفة هروب مرعبة من اختيارهم. وقال المدير المؤقت لغرف الهروب المرعبة التي اتخذت من شارع الشيخ زايد بدبي مارلون ديماكولانجان “تتوق السوق هنا في دبي إلى مثل هذه التجربة، وأعتقد أن الأمر أكثر متعة بالنسبة إليهم بهذه الطريقة، هناك أشخاص يخافون حقا من خوض ألعاب الهروب مع ممثلين حقيقيين بسبب التوقعات المختلفة، لذا فإن تجربة سينما الرعب هي بمثابة مقدمة لنوع الرعب في ألعاب الهروب”. وتستند غرف الهروب إلى أفلام رعب شهيرة يعيش من خلالها الضيوف قصة كل فيلم بما في ذلك أدق التفاصيل. ولكل واحدة منها تيمتها وفكرتها الخاصة وشخصياتها أيضا، فضلا عن أن كل واحدة منها تمتاز بألوانها وديكوراتها الخاصة التي تحاكي نوعية الفيلم المستلهمة منه.
مشاركة :