وقال الدكتور أليكس كلارك كورنويل المشرف المشارك على التجربة: "إلى جانب تقليل وقت الجلوس، لاحظ المشاركون تحسناً طفيفاً في تراجع الإجهاد، والرفاهية، والنشاط في العمل. وأفادوا أيضاً بأنهم شعروا بمزيد من النشاط والتركيز والإنتاجية، وأبلغوا عن عدد أقل من مشاكل العضلات والعظام". ورغمأن المشاركين الذين استخدموا البرنامج والمكتب القابل لضبط الارتفاع قللوا من وقت جلوسهم في مكان العمل، إلا أنه لم يكن للبرنامج سوى تأثير ضئيل على السلوك في المنزل، ما يشير إلى صعوبة التخلص من عادات الجلوس في أوقات الفراغ. ووجدت الدراسة أن العاملين في المكاتب يقضون أكثر من 70% من وقتهم جالسين، وأن تغيير بيئة العمل وتوفير حلول ذكية للحركة والوقوف يقلل من هذا المعدل غير الصحي، ما ينعكس على رفاهية العاملين وصحتهم، وعلى زيادة الإنتاجية.
مشاركة :