هل رجيم الوجبة الواحدة فعال؟ فوائد رجيم الوجبة الواحدة جدول رجيم OMAD أضرار رجيم الوجبة الواحدة تجربتي مع رجيم الوجبة الواحدة تناول وجبة واحدة في اليوم أو ما يُعرف برجيم الوجبة الواحدة واحدة من الممارسات التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص مؤخرًا لإنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة. يُشار أيضًا إلى هذا النظام باسم OMAD والمشتق من One Meal At Day.  على الرغم من اختلاف محتوى الوجبة وميعاد تناولها، يقوم الأشخاص ممن يتبعون نظام OMAD بتقييد تناول السعرات الحرارية اليومية خلال وجبة واحدة أو خلال فترة زمنية قصيرة. وترتبط فوائده الصحية بشكل أساسي بالصيام المُطول، ما يساهم في تحفيز عملية حرق الدهون على مدار اليوم.  من خلال هذا المقال، نتعرف معًا إلى كل المعلومات الضرورية حول رجيم الوجبة الواحدة وفوائده الصحية ومدى فعاليته.  يُعد رجيم الوجبة الواحدة واحدًا من أشكال الصيام المتقطع، الذي يعتمد على تناول وجبة واحدة في اليوم كوسيلة للتحكم في حصول الجسم على الطاقة اللازمة، من ثم ينتج الجسم كمية أقل من الأنسولين في حالة عدم تناول الطعام لفترات طويلة من الوقت.  ومع استمرار حاجة الجسم إلى الطاقة، تطلق الخلايا الدهنية الطاقة للتعويض، ومن ثم يقوم الجسم بحرق الدهون المتراكمة والعنيدة للحصول على الطاقة. على الرغم من النتائج التي يحققها رجيم الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن بسرعة، فإنه ليس أكثر فعالية من نظام تقليل السعرات الحرارية، ما يعني أنه يمكنك تناول الوجبات المعتادة مع كميات أقل والحصول على نفس النتائج. يبلغ معدل إنقاص الوزن باتباع رجيم الوجبة الواحدة OMAD حوالي 4 إلى 6 كيلوجرامات في فترة حوالي 10 أسابيع. اقرأ أيضًا: الصيام المتقطع.. نظام غذائي متعدد الأنواع والفوائد كواحد من أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يساعد رجيم وجبة واحدة في اليوم الكثير من الأشخاص على تحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن، من أهم فوائده: الدهون المتراكمة في البطن وفي مناطق متفرقة من الجسم مشكلة تواجه الكثيرين. باتباع رجيم الوجبة الواحدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفع معدل حرق الدهون، ومن ثم إنقاص الوزن الزائد بشكل ملحوظ. بالنسبة للرجال البالغين ممن لديهم ميول للإصابة بالسمنة والسكري، يمكن أن يؤدي رجيم أكل وجبة واحدة مع الصيام المطول لمدة 18 ساعة على الأقل إلى تحسين مستويات السكر في الدم. مع الصيام لساعات طويلة خلال النهار، يُطلق الجسم المزيد من مادة orexin-A، ما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة والتركيز، لا يقتصر ذلك على اتباع رجيم الوجبة الواحدة فقط، كما أنه لا ينطبق في حالة تناول وجبتك الفردية في الصباح الباكر. اقرأ أيضًا: هل يناسبك الصيام المتقطع لفقدان الوزن؟ إليك الإجابة اتباع رجيم الوجبة الواحدة يحتاج إلى بعض التنظيم لتحديد قيمة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم للتغذية الصحيحة، ينبغي ألا تقل قيمة السعرات في وجبتك الفردية خلال اليوم عن 1200 سعرة حرارية.  قد يتطلب تناول الطعام خلال فترة زمنية صغيرة الحصول على كمية أكبر من العناصر الغذائية التي تتناولها، لذا، قدمنا إليك بعض النماذج لوجبات مناسبة لرجيم الوجبة الواحدة بالتفصيل:  يجب أن تشمل كل الوجبات كل المجموعات الغذائية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن.  اقرأ أيضًا: رجيم السوائل.. هل هو آمن لفقدان الوزن؟ على الرغم من نتائجه المجربة، لا تتوافر الأدلة العلمية الكافية التي تؤكد تأثير رجيم الوجبة الوحدة في إنقاص الوزن، كما قد يتسبب كذلك في بعض المشكلات الصحية، أبرزها: بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يتسبب تناول وجبة واحدة في اليوم بدلاً من ثلاث وجبات في تحفيز إنتاج هرمون يُسمى الجريلين، ما يؤدي للشعور بالجوع.  يمكن أن يؤدي تناول وجبة واحدة يوميًّا إلى رفع معدل ضغط الدم والكوليسترول، لذا، قد لا يناسب رجيم الوجبة الواحدة الأشخاص ممن يعانون الضغط المرتفع أو مرضى الكوليسترول.  يمكن أن يؤدي تناول الوجبة الفردية في وقت متأخر من اليوم إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، لذا، يؤكد خبراء التغذية على ضرورة تناول الوجبة بين الساعة 4 مساءً إلى 8 مساءً. بسؤال الأشخاص ممن اتبعوا رجيم الوجبة الواحدة، أكد أغلبهم أن البساطة في التطبيق هي أكثر ما جذبتهم إلى هذا النظام، فلا يحتاج إلا إلى تناول وجبة واحدة فقط دون شروط صعبة، عادةً ما تكون في وقت الغداء المعتاد. مع ذلك، قد يرى البعض أن رجيم الوجبة الواحدة في اليوم نظام صارم من الصيام المتقطع، فيفترض تناول الطعام مرة واحدة فقط في اليوم، ما قد يؤدي للشعور بالجوع في فترات متلاحقة. اقرأ أيضًا: رجيم لو كارب.. نظام مثالي لإنقاص الدهون دون مخاطر كما ذكر البعض أنهم لم يتمكنوا من تطبيقه لفترات طويلة، فقاموا بتناول وجبة واحدة لمدة خمس أيام متتالية كأقصى مدة، لكن لاحظ كل منهم زيادة القدرة البدنية والتركيز خلال فترات الصيام. ختامًا، بعد أن تعرفنا إلى تفاصيل رجيم الوجبة الواحدة وأهم شروطه، يجب أن نذكر أن اتباع أي خطة لإنقاص الوزن قد يحتاج إلى استشارة الطبيب أولًا، خاصةً في حالة وجود أي مشكلات صحية شائعة أو أمراض مزمنة.