انتقد صالح محمد العراقي، المتحدث باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس مخرجات اجتماع الحوار الوطني العراقي، ووصفها بأنها «لاتسمن ولا تغني من جوع».وقال في بيان صحفي، «إن جلستكم السرية لاتهمنا بشيء»، مشيرا إلى أن أغلب الحضور حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها المشروعة.وأضاف «ماذا يستفيد الشعب من جلسات مغلقة وسرية لا تراعون فيها رغباته المشروعة في تحقيق الأمن والأمان الذي سلبتموه منه حتى بعتم ثلث العراق».وقال» كان يجب أن تكون جلستكم علنية وفي بث مباشر ليطلع الشعب على ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات».وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قاطع حضور اجتماع الحوار الوطني الذي عقد أمس برعاية رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.من جهته، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن الحوار أولوية قصوى لمعالجة الأزمة السياسية في البلاد، مشيرا إلى أهمية وضع خارطة طريق لحلول واضحة تحفظ مصالح بلاده والشعب العراقي، جاء ذلك خلال استقباله أمس لمجموعة من رؤساء وممثلي النقابات والاتحادات العراقية، لبحث تطورات الأوضاع في العراق.وشدد صالح على ضرورة الركون إلى الحوار من أجل حل سريع للأزمة السياسية القائمة، والانطلاق نحو الإصلاح السياسي وحماية مصالح الشعب العراقي.على صعيد آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أمس، انطلاق المرحلة الخامسة لعملية الإرادة الصلبة لملاحقة بقايا داعش الإرهابية، وقالت في بيان نشرته عبر حسابها بموقع «فيس بوك» إنه بإشراف قيادة العمليات المشتركة ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة ومن خلال الاجتماعات واللقاءات المستمرة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، فقد انطلقت، المرحلة الخامسة لعملية الإرادة الصلبة.وأضافت «إنه شارك في هذه العملية قطاعات من قيادة عمليات ديالى والمقر المسيطر لعمليات طوزخورماتو وقيادة محاور (الأول والثاني والثالث) قوات البيشمركة، بإسناد جوي من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش».ولفتت إلى أن «هذه العملية تهدف إلى تفتيش منطقة العمليات المشتركة ما بين قطعات القوات الاتحادية وإقليم كردستان ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى والمقر المسيطر لعمليات طوزخورماتو».وكذلك «تفتيش وتطهير المناطق غير المشغولة والقرى والحدود الفاصلة في مناطق الاهتمام المشترك لملاحقة بقايا العناصر الإرهابية والمطلوبين قضائيا وتجفيف مصادر الإرهاب وتأمين الأمن والاستقرار في تلك المناطق» .
مشاركة :