صرح الشاب القانوني عبدالله خليفة الرميحي باعتزامه الترشح عن المحافظة الجنوبية الدائرة الأولى التي تضم مدينة زايد القديمة ومدينة زايد الجديدة والجزء الغربي من مدينة عيسى، إذ يملك الشاب 4 شهادات أكاديمية منها هندسة الطيران، وبكالوريوس إدارة أعمال دولية، وبكالوريوس قانون وماجستير في القانون التجاري، كما عمل الرميحي قرابة 14 عاما في القطاعين العام والخاص أبرزها محامي، وأمين سر وباحث قانوني. فعلى الصعيد الاجتماعي فقد شغل عدة مناصب كرئيس لجنة الشباب القانوني والحقوقي بجمعية الحقوقيين البحرينية، ورئيس اللجنة التنظيمية للدوري الثالث للهواة لكرة القدم، ومؤسس فريق تطوعي وتم تعيينه مؤخراً كمستشار لرئيس نادي التضامن للشؤون الرياضية والقانونية لما يتمتع به من خبرات عديدة في شتى المجالات أبرزها في القانون والرياضة والإدارة والاقتصاد، وله نشاطات اجتماعية عديدة أبرزها إقامة فعالية تجمع كبار السن بالأيتام وفعالية لكرة السلة لذوي الهمم ودمجهم بالناس الأسوياء.. والعديد من الفعاليات بذات النهج. أما على الصعيد التدريبي والثقافي فهو مدرب في التنمية البشرية، قدّم العديد من الدورات التدريبية إحداها عن تنظيم الوقت، وهو محب للقراءة والاطلاع والثقافة، وقد حضر العديد من الدورات التدريبية وورش العمل، منها عن فن التعامل مع الناس، وفن الإنصات، وعلم التفاوض، والجرائم في غسل الأموال، ومؤتمرات قانونية عديدة في البحرين وخارج البحرين منها المملكة المتحدة، وقد شارك في العديد من المناظرات والمنافسات التي تصقل المهارات. وعن هدف نيّة ترشحه، فقد صرح بأن المجلس يحتاج إلى اصحاب الكفاءات التي تضفي على المجلس قوته على الصعيدين التشريعي والخدمي، فأما على الصعيد التشريعي فيرى أن هدفه تطوير التشريعات الحالية لمواكبة احتياجات الحاضر والمستقبل، وأما على الصعيد الخدمي فإنه سيبقى على تواصل مع أهالي الدائرة وذلك لاحتواء جميع احتياجاتهم والمشاكل التي تواجههم لإيجاد حلول واقعية للعمل على حلها بما يخدم الدائرة وكافة الشعب. ويتمنى الرميحي من الناخبين التركيز على المرشح وكفاءته وخصوصاً القانونيين منهم، لأن السلطة التشريعية قانونية وتحتاج إلى من يفهم لغة القانون، وحث الناخبين على عدم التصويت لمجرد معرفة الشخص دون كفاءته ثم يقال لاحقاً إن المجلس ضعيف، فالناخب هو من يجعل المجلس قويا وضعيفا باختياره الصحيح لأن صاحب الكفاءة سيضع نصب عينيه خدمة المملكة بما سيعود بالنفع على الشعب في شتى المجالات. وانتهى الشاب بالقول إنه يطمح إلى أن يكون هذا المجلس شبابيا من ذوي الكفاءة وليس مجرد شاب او شابة وإنما الكفاءة والعلم والمعرفة، لأن الشباب لديهم طاقة العطاء ومفاتيح المعرفة والعمل بجهد أكبر لخدمة الوطن والمواطن.
مشاركة :