أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس وسط مخاوف بشأن انخفاض أسعار النفط أخيرا إلى أدنى مستوياتها منذ ستة أشهر بجانب احتمال حدوث ركود عالمي. وبحسب "رويترز"، نزل المؤشر الرئيس في أبوظبي 1.8 في المائة منخفضا لرابع جلسة من خمس جلسات متأثرا بهبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات 2.7 في المائة. وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي، إن بورصة أبوظبي قد تشهد مزيدا من تصحيحات الأسعار في ظل غياب محفزات قوية. وأضافت "ويمكن أيضا لحالة عدم اليقين في سوق النفط أن تضغط على أدائه". وانخفض مؤشر دبي 0.7 في المائة، متأثرا بتراجع سهم شركة إعمار العقارية القيادي 2.2 في المائة، وكذلك بنك دبي الإسلامي 1.5 في المائة. ومع ذلك، غرد المؤشر القطري خارج سرب الخاسرين، فأغلق مرتفعا 0.2 في المائة. وساعد ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي السوق القطرية. ومع ذلك، تقول فرح مراد، إن السوق قد تشهد بعض تصحيحات الأسعار إذا تحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم. وتراجع مؤشر مسقط 0.9 في المائة إلى 4607 نقاط، وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 8580 نقطة. واستقر مؤشر البحرين عند 1900 نقطة. وفي القاهرة، اختتم المؤشر الرئيس للبورصة المصرية التعاملات مرتفعا 0.4 في المائة، ما يقلص خسائره منذ بداية العام لنحو 15.52 في المائة. وجاء سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية في مقدمة الرابحين بزيادة 4.4 في المائة، تلاه أسهم "ابن سينا فارما" و"حديد عز" و"مصر لإنتاج الأسمدة" بارتفاع 3.17 في المائة و2.46 في المائة و2.27 في المائة على الترتيب. وكان سهم "أوراسكوم كونستراكشن" أكبر الخاسرين بنزوله 6.24 في المائة، تلاه سهم "الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع" الذي خسر 4.01 في المائة.
مشاركة :