أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستورد في يناير المقبل أسلحة خفيفة لأجهزة الأمن الأفغانية. وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون أفغانستان زامير كابولوف الثلاثاء إن توريد السلاح من روسيا يعتبر جانبا مهما في المساهمة في تسوية الوضع في أفغانستان "حيث تدرس المؤسسات الروسية المعنية في الوقت الراهن عدة طلبات مماثلة من الطرف الأفغاني". وأضاف كابولوف حسبما نقلت "روسيا اليوم" : "انتهت عمليا دراسة مسألة توريد 10 آلاف بندقية كلاشنيكوف وطلقاتها لكابل (...) كما يتم الآن إجراء مباحثات حول توريد تجاري لتقنيات مروحية روسية إلى أفغانستان". ونوه كابولوف إلى أن "روسيا تمارس دوريا سياسة تقديم مساعدة متعددة الجوانب لأفغانستان بصفتها دولة سلمية ومستقلة ومستقرة ومكتفية اقتصاديا وخالية من الإرهاب والمخدرات (...) وندعم نهج الحكومة الأفغانية لبلوغ المصالحة الوطنية"، وتخفيف العقوبات في مجلس الأمن على حركة طالبان إذا لم يناقض ذلك المصالح الوطنية لأفغانستان. كما أشار الى أن "المساهمة الروسية المهمة في استقرار الوضع في أفغانستان تمر من خلال تحضير المعاهد الروسية والمؤسسات التعليمية لموظفين وطنيين للمؤسسات الحكومية والشرطة وأجهزة مكافحة المخدرات والجيش في أفغانستان. ونستمر بتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان... ففي 2015 أتممنا تقديم 57 شاحنة بقيمة 2،5 مليون دولار لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أفغانستان دون مقابل".