أدى المصلون في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، اليوم، شعائر صلاة الجمعة، وأم المصلين فضيلة الشيخ أحمد بن طالب بن حميد. وقال خطيب المسجد النبوي، إن الحياء هو حياة القلب وأنفاس الروح الطيبة. وفي خطبة سابقة، قال بن حميد، إن الله حرم الظلم على نفسه وجعله بينكم محرمًا، وإن من أقبح الظلم أن يظلم المرء نفسه فيدسيها ولا يزكيها”. وأضاف: “ويكون الظلم أعظم إذا وقع في الزمان والمكان المعظم، وقد عظم الله -تبارك وتعالى- الأشهر الحرم في: “إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ”. وأورد حميد: “وقال الله تعالى عن البلد الحرام والمسجد الحرام: “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”، كما قال رسول الله في حرمة المدينة: “من أحدث في المدينة أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا”. https://almnatiq.net/wp-content/uploads/2022/08/wR6Bp4FEqJeI92Ft.mp4
مشاركة :