دولة تمنح أكثر من 16 ألف دولار للأم التي تنجب 10 أطفال أو أكثر!

  • 8/19/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الروسية، هذا الأسبوع، أنها ستعيد لقبًا فخريًا كان موجودًا خلال الحقبة السوفيتية، بالإضافة إلى مكافأة مالية تمنح للنساء الروسيات اللائي لديهن 10 أطفال أو أكثر. وفي مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، أُعلن عن منح لقب "البطلة الأم" مرة أخرى للنساء الروسيات اللواتي "يلدن وينشئن" 10 مواطنين روس، بحسب ما ذكرته صحيفة "فوكس نيوز". وسيأتي اللقب بمكافأة قدرها مليون روبل روسي، أي ما يعادل حوالي 16،645 دولارًا أمريكيًا، بمجرد بلوغ الطفل العاشر عامًا واحدًا من العمر. كما سيحصل المستلمون على ميدالية النجمة الذهبية الخماسية، كما ينص المرسوم. ويأتي عنوان "البطلة الأم" مع بعض المحاذير، مثل مطالبة جميع الأطفال بالبقاء على قيد الحياة في عيد ميلاد الطفل العاشر الأول ما لم يُقتلوا وهم يخدمون في الجيش أو الخدمة المدنية أو هجوم إرهابي، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الاعتناء بالأطفال جيدًا وأن يتلقوا "المستوى المناسب من الرعاية الصحية والتعليم والنمو البدني والروحي والأخلاقي". وبدأت روسيا في منح "البطلة الأم" للأمهات في عام 1944 واستمرت في ذلك حتى عام 1991، عندما انهار الاتحاد السوفيتي. وكانت الدولة تواجه تراجعا في عدد السكان في السنوات الأخيرة، والذي تفاقم بسبب عمليات غزو أوكرانيا، والهجرة من روسيا وانخفاض معدل المواليد. وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن عدد السكان في سن العمل انخفض من حيث النسبة المئوية لإجمالي السكان كل عام منذ عام 2010. وركزت ربيكا كوفلر، ضابطة استخبارات سابقة في وكالة المخابرات الأمريكية، ومؤلفة كتاب "قواعد اللعب لبوتين: خطة روسيا السرية لهزيمة أمريكا" على روسيا، وقالت إنها تتذكر لقب "البطلة الأم" عندما كانت فتاة صغيرة نشأت في روسيا، والتي كانت جزءًا من خطة البلاد على مر السنين "لتجديد السكان الذين فقدوا خلال الحرب العالمية الثانية والمجاعة وعمليات التطهير التي قام بها ستالين". وقالت كوفلر: "يعيد بوتين إحياء تكتيك الحقبة السوفيتية لتعويض تأثير حربه على أوكرانيا، التي يموت فيها الآلاف من الشباب في سن الإنجاب.. لكن الحقيقة هي أنه لا توجد امرأة شابة عاقلة ستنجب 10 أطفال في روسيا. أولاً، الظروف الاقتصادية لا تسمح بذلك، لا توجد ثقافة إنجاب الكثير من الأطفال. ونظرًا لأن الدين كان محظورًا في الاتحاد السوفييتي، فإن الجماعات الدينية، مثل الكاثوليك، الذين لولا ذلك سيكون لديهم العديد من الأطفال، لا يفعلون ذلك". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أعلنت السلطات الروسية، هذا الأسبوع، أنها ستعيد لقبًا فخريًا كان موجودًا خلال الحقبة السوفيتية، بالإضافة إلى مكافأة مالية تمنح للنساء الروسيات اللائي لديهن 10 أطفال أو أكثر. وفي مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، أُعلن عن منح لقب "البطلة الأم" مرة أخرى للنساء الروسيات اللواتي "يلدن وينشئن" 10 مواطنين روس، بحسب ما ذكرته صحيفة "فوكس نيوز". وسيأتي اللقب بمكافأة قدرها مليون روبل روسي، أي ما يعادل حوالي 16،645 دولارًا أمريكيًا، بمجرد بلوغ الطفل العاشر عامًا واحدًا من العمر. كما سيحصل المستلمون على ميدالية النجمة الذهبية الخماسية، كما ينص المرسوم. ويأتي عنوان "البطلة الأم" مع بعض المحاذير، مثل مطالبة جميع الأطفال بالبقاء على قيد الحياة في عيد ميلاد الطفل العاشر الأول ما لم يُقتلوا وهم يخدمون في الجيش أو الخدمة المدنية أو هجوم إرهابي، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الاعتناء بالأطفال جيدًا وأن يتلقوا "المستوى المناسب من الرعاية الصحية والتعليم والنمو البدني والروحي والأخلاقي". وبدأت روسيا في منح "البطلة الأم" للأمهات في عام 1944 واستمرت في ذلك حتى عام 1991، عندما انهار الاتحاد السوفيتي. وكانت الدولة تواجه تراجعا في عدد السكان في السنوات الأخيرة، والذي تفاقم بسبب عمليات غزو أوكرانيا، والهجرة من روسيا وانخفاض معدل المواليد. وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن عدد السكان في سن العمل انخفض من حيث النسبة المئوية لإجمالي السكان كل عام منذ عام 2010. وركزت ربيكا كوفلر، ضابطة استخبارات سابقة في وكالة المخابرات الأمريكية، ومؤلفة كتاب "قواعد اللعب لبوتين: خطة روسيا السرية لهزيمة أمريكا" على روسيا، وقالت إنها تتذكر لقب "البطلة الأم" عندما كانت فتاة صغيرة نشأت في روسيا، والتي كانت جزءًا من خطة البلاد على مر السنين "لتجديد السكان الذين فقدوا خلال الحرب العالمية الثانية والمجاعة وعمليات التطهير التي قام بها ستالين". وقالت كوفلر: "يعيد بوتين إحياء تكتيك الحقبة السوفيتية لتعويض تأثير حربه على أوكرانيا، التي يموت فيها الآلاف من الشباب في سن الإنجاب.. لكن الحقيقة هي أنه لا توجد امرأة شابة عاقلة ستنجب 10 أطفال في روسيا. أولاً، الظروف الاقتصادية لا تسمح بذلك، لا توجد ثقافة إنجاب الكثير من الأطفال. ونظرًا لأن الدين كان محظورًا في الاتحاد السوفييتي، فإن الجماعات الدينية، مثل الكاثوليك، الذين لولا ذلك سيكون لديهم العديد من الأطفال، لا يفعلون ذلك". يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :