اعتبرت رئاسة كوريا الجنوبية، تصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية “وقحة”، معبرة عن أسفها العميق جراء ذلك. وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونج، ردت على عرض المساعدة الاقتصادية الذي قدمه الرئيس الكوريي الجنوبي، يون سوك يول، مقابل تخليها عن الأسلحة النووية، بالقول “الأفضل أن يغلق فمه بدلا من التحدث بالهراء”، واصفة المبادرة بأنها “ذروة الحماقة”، كما انتقدت الرئيس الكوري الجنوبي مع ذكر اسمه. وقال المكتب الرئاسي في بيان اليوم الجمعة “إنه من المؤسف للغاية أن تستمر كوريا الشمالية في استخدام لغة وقحة مع ذكر اسم الرئيس واستمرارها في التعبير عن نواياها في تطوير البرنامج النووي مع تشويه مبادرتنا الجريئة”، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية. من جهتها استنكرت المتحدثة باسم الحزب الحاكم يانغ كيوم-هي، التصريحات الكورية الشمالية، قائلة إنها “فظة وتمثل اعتداء لفظيا لا يمكن أن نتخيل صدوره من الحكومات أو الدول العادية”. كانت الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أعلن يوم الإثنين في خطابه بمناسبة مرور 77 عاما على استقلال كوريا عن الحكم الاستعماري الياباني، عن مبادرة “جريئة” لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي.