عبر المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، أمس، عن أسفه العميق إزاء تصريحات كيم يو-جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بشأن مبادرة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية مقابل خطوات لنزع سلاحها النووي. وقال المكتب الرئاسي: «من المؤسف للغاية أن تستمر كوريا الشمالية في استخدام لغة (...) مع ذكر اسم الرئيس الكوري الجنوبي واستمرارها في التعبير عن نواياها في تطوير البرنامج النووي مع تشويه مبادرتنا الجريئة»، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وأشار إلى أن مثل هذا الموقف لكوريا الشمالية لا يقتصر على عدم المساعدة في مستقبلها فحسب ولكنه أيضاً يؤثر سلباً في السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ويؤدي فقط إلى تسريع عزلتها الدولية. وأضاف المكتب الرئاسي أنه لم يتغير في سعيه لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وتطوير العلاقات بين الكوريتين من خلال المبادرة الجريئة، ودعا كوريا الشمالية إلى أن تكون حكيمة وتضع اعتبارات دقيقة لذلك. وكان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قد كشف الاثنين الماضي في خطابه بمناسبة مرور 77 عاماً على استقلال كوريا عن الحكم الياباني، عن مبادرة لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية إذا اتخذت خطوات نحو نزع السلاح النووي. ورفضت بيونغ يانغ، أمس العرض، وشنّت كيم يو-جونغ، هجوماً شرساً على الرئيس الكوري الجنوبي، وقالت: «من الواضح أنّنا لن نجلس معه وجهاً لوجه». وأجرت كوريا الشمالية العام الجاري عدداً قياسياً من التجارب الصاروخية، بما في ذلك إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، في سابقة منذ 2017، وحذّر مسؤولون في واشنطن وسيوؤل من أنّ كوريا الشمالية تستعدّ لاستئناف تجاربها النووية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :