قال جمال فروانة، عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، إن قرار تجميد الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني خليل العواودة يعني أنه سيبقى تحت سيطرة أمن المستشفىات الإسرائيلية، وليس الإفراج عنه. وأضاف فروانة خلال مشاركته في فقرة (الحصاد) عبر شاشة الغد أن قرار تجميد الاعتقال الإداري هو قرار التفافي، ولا يعني الإفراج عن الأسير العواودة أو إطلاق سراحه. كما أكد فروانة أن المحكمة الإسرائيلية ستحدد غدا السبت مصير خليل العواودة، لافتا إلى أن هذا يشير إلى ارتباك في المنظومة الإسرائيلية في التعامل مع الأسير الفلسطيني. وتابع بالقول موضحا أن القرار الإسرائيلي هو محاولة لذر الرماد في العيون، وتنصل من المسؤولية المباشرة عن مصير العواودة، وأضاف فروانة أن “الأسير العواودة يعلم ذلك تماما، ويصر على مواصلة الإضراب عن الطعام لإنهاء الاعتقال الإداري، والعمل على إطلاق سراحه فورًا”. وأشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية ستلجأ في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح الأسير خليل العواودة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي قرر تجميد الاعتقال الإداريّ للأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام منذ أكثر من 5 أشهر. وأوضح نادي الأسير أن قرار التجميد لا يعني إنهاء اعتقاله الإداري، لكنه يعني إخلاء مسئولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات عن مصير وحياة المعتقل. كما لفت نادي الأسير إلى أن هذا القرار يأتي استنادا على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وخروجه من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورا.
مشاركة :