اهتمت حكومتنا الرشيدة بالقطاع الرياضي وتم تقديم دعم مالي من وزارة الرياضة للأندية متمثلاً بشروط من أهمها: الكفاءة المالية والحوكمة الرقمية، كثير من الأندية تأتيها تلك المبالغ وتصرفها إما في تعاقدات جديدة أو تسديد الديون المتراكمة. وبعض الأندية لها دخل عالٍ من الرعاة، ولا أتحدث هنا عنهم بل أتحدث عن الفرق التي ليس لديها إلا رعاة قليلون وبمبالغ قليلة، فالكثير منهم ورغم تلك المبالغ التي دعموا بها إلا أنهم لم يوازنوا النادي مالياً، وأيضاً لم يحققوا نتائج جيدة، والبعض منهم هبط إلى مصاف أندية الدرجه الأولى. الأستاذ صالح أبو نخاع رئيس مجلس إدارة نادي ضمك، مثال يحتذى به لما قدمه للنادي خلال سنوات قليلة، فلقد جمع أبو نخاع بالسنة الأخيرة تحديداً بين المستويات داخل الملعب للفريق والكفاءة المالية المتواصلة والتعاقدات المميزة بأقل المبالغ المالية، وقل من يفعل هذا حقيقةً، أن تجمع بين تلك الأمور بالتأكيد هو جهد مميز من أبو نخاع، جعل من ضمك منافساً صعباً وشرساً في الدوري السعودي. قبل أسابيع ظهرت أخبار عن نية الرئيس أبو نخاع الابتعاد عن الوسط الرياضي ومغادرة نادي ضمك، فظهر «هاشتاغ» في تويتر جمع بين محبي الرئيس ونادي ضمك وكل محب للعبة، يطالبونه بالاستمرار نظير ما قدم من جهد وتعب واستقرار لنادي ضمك. وحق لهم حقيقةً، أبو نخاع رئيس مثالي وخلوق ومتزن في تصاريحه دائماً، وأضم صوتي لصوتهم، وهنا تساؤل موجهه لوزارة الرياضة: من شروط التقدم لرئاسة مجلس إدارات الأندية شهادة البكالوريوس. وأراه قراراً مجحفاً فهناك رؤساء أندية مميزون وناجحون وخبرتهم الكبيرة بالوسط الرياضي تكفيهم لإدارات الأندية. أنا شخصياً أوجه الشكر الكبير للرئيس أبو نخاع على ما قدمه للوسط الرياضي ولضمك تحديداً، وبإذن الله يستمر في وسطنا الرياضي لسنوات.
مشاركة :