أعلنت منطقة رأس الخيمة الطبية، عن تخصيص أسطول جديد لها من سيارات الإسعاف ومركبات نقل الموتى، يضم 24 سيارة، تعمل لمصلحة منشآتها الصحية، وتشتمل على أجهزة ومعدات طبية متطورة، ومن المتوقع أن تشكل نقلة نوعية في الخدمة الصحية الحيوية، تعزز منظومة الخدمات الطبية في الإمارة، في حين تعد سيارات الإسعاف الجديدة إحلالاً لنظيراتها القديمة، التي يعود بعضها إلى نحو 11 عاماً. وفقاً لمسؤولين في طبية رأس الخيمة، تشكل سيارات الإسعاف الجديدة، التي دخلت الخدمة فعلياً خلال الساعات الماضية، الدفعة الأكبر من نوعها، التي تتلقاها المنطقة منذ تأسيسها، في حين جاءت في ظل الاستهلاك المفرط لبعض السيارات السابقة، نظراً لكثرة الطلب عليها في نقل المرضى والموتى، ما أدى إلى تعطل بعضها أحياناً خلال أدائها مهامها، الأمر، الذي واجهته الجهات المختصة باللجوء إلى سيارات الاحتياط. وأكدت منطقة رأس الخيمة الطبية أنها تسلمت الدفعة الأولى من سيارات الإسعاف، المكونة من 13 مركبة، من مؤسسة الإمارات للمواصلات، بحضور محمد راشد الشحي، مساعد مدير المنطقة للشؤون الإدارية والفنية، وأنور عبدالواحد، نائب رئيس قسم الخدمات والمرافق الصحية، وعبدالله الشامسي، مسؤول المواصلات في طبية رأس الخيمة، ويوسف على كداو، مدير المواصلات الحكومية في فرع مواصلات الإمارات برأس الخيمة، ومن المقرر تسلم الدفعة الثانية، وتشتمل على 11 سيارة، خلال فبراير/ شباط من العام المقبل 2016. وقال محمد راشد الشحي، مساعد مدير المنطقة الطبية للشؤون الإدارية والفنية: إن السيارات المقدمة للمنطقة تندرج في إطار سعي مؤسسة مواصلات الإمارات لتحديث المركبات المخصصة لخدمات وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأسطول يضم 21 سيارة إسعاف و3 سيارات لنقل الموتى، مجهزة إجمالاً بالمعدات الطبية الحديثة. وأكد عبدالله الشامسي، مسؤول المواصلات في منطقة رأس الخيمة الطبية، أن تزويد المنطقة بالمركبات الجديدة يهدف إلى تسهيل حركة المواصلات الخاصة بنقل المرضى والموتى.