اختتمت فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر الذي انضم لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار تحديات وإنجازات، بمشاركة نخبة من صناع القرار وقيادات الاتحادات والأندية الكروية الكبرى ومدربي ونجوم كرة القدم العالمية، واحتضن فعالياته فندق مدينة جميرا - قاعة الجوهرة. وأصدرت اللجنة المنظمة للمؤتمر البيان الختامي والتوصيات الخاصة بالدورة العاشرة وجاء فيه: في ختام أعمال مؤتمر دبي الرياضي الدولي العاشر نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة أن نكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن المعطاء الذي بات نموذجاً يحتذى بين سائر الأمم في السلم والعطاء، وجعل إسعاد الناس في أولويات القيادة، تنفيذاً لنهج وتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي ظل الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل، نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف البيان: إنّ عملنا المستمر لتحقيق الامتياز في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي احتفل هذا العام بنسخته العاشرة ودخوله ضمن (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) هو نتاج طبيعي لتوجيهات ودعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، التي انطلق منها المؤتمر واعتباره مكوناً رئيسياً لتعزيز مسيرة الاحتراف وعرض واستضافة أفضل التجارب والممارسات العالمية في كرة القدم، وضرورة ابتكار مسار مهني محترف طويل الأمد جاذب ومنظم للرياضيين، وبعد جلسة تحديات كرة القدم العالمية، ومن خلال ما تم طرحه من نقاش خلال ورش العمل الأربعة التخصصية يوصي المؤتمر بما يلي: أولاً: التأكيد على أهمية الإصلاح الشامل لمنظومة كرة القدم العالمية، والحفاظ على صورتها الزاهية وتأثيرها الإيجابي في العالم من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة على أطراف اللعبة كافة. ثانياً: مواجهة التحديات العالمية التي فرضتها التحولات والتغيرات على كرة القدم من خلال إعلان مبادئ وقيم تشارك فيه كل الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ثالثاً: التنمية المستدامة لكرة القدم، باعتبارها بوابة السعادة للشعوب ووسيلة التعايش والاندماج بين مكونات المجتمع كافة. رابعاً: قيام شركات كرة القدم بمواكبة التحولات السريعة في مجال (التطبيقات الذكية التدريب التحكيم) التي فرضتها طبيعة العولمة. خامساً: الارتقاء بالخطط الاستراتيجية للمؤسسات الرياضية المعنية بقطاع كرة القدم وفق رؤية الإمارات 2021. وقال محمد الكمالي عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: لقد شعرنا بالفخر والاعتزاز لانضمام مؤتمر دبي الرياضي الدولي إلى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر في العالم، لكننا حصلنا على تكريم أكبر من خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي تابعها سموه كاملة، وإشادته بالدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الشعوب، وهي الزيارة التي نعتبرها تجسد رؤية القيادة الرشيدة لأهمية القطاع الرياضي ورعايتها له، وفي الوقت الذي تشعرنا هذه الزيارة بالفخر فإنها أيضاً تحملنا مسؤولية مضافة للحفاظ على التميز وتحقيق المزيد من الابتكار والإبداع في العمل. وأضاف الكمالي: يواصل المؤتمر وضع التوصيات لتطوير كرة القدم المحلية والعالمية من خلال التشاور مع صناع القرار وكبار المختصين فيها بهدف تحقيق التطور المنشود والتنمية المستدامة بهذه اللعبة الجميلة، آملين أن تكون الرسالة التي حملها المؤتمر قد وصلت إلى الأطراف المعنية وأن تتوحد الجهود من أجل مواجهة التحديات المختلفة التي تتعلق بجميع جوانب اللعبة وتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضتنا وجعلها مصدراً لسعادة الجمهور وتزويده بالطاقة الإيجابية. وعقد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعلي بوجسيم عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، ومحمد الكمالي عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ود. خالد الزاهد عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، اجتماعاً مع فرق عمل المؤتمر أشادوا فيه بالنجاح الذي تحقق، وأكدوا أهمية استمرار العمل لتحقيق الأهداف التي انطلق من أجلها هذا المؤتمر، وفي مقدمتها تعزيز المكتسبات والاستفادة من التجارب الناجحة وتوفير الفرصة لجميع عناصر كرة القدم من أجل الالتقاء والتشاور والتحاور مع نجوم الإدارة واللعب والتدريب والتحكيم، بما يساهم في وضع كرة القدم على طريق الإنجازات في مختلف المجالات.
مشاركة :