القافلة الوردية تعتمد الهيكل التنظيمي لمسيرة الفرسان 2016

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمدت اللجنة المنظمة للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه، الهيكل التنظيمي للدورة السادسة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، وأسماء اللجان ورؤساءها، استعداداً لانطلاقة مسيرة العام 2016، وأكدت في الوقت ذاته استمرار جهودها الرامية في مكافحة سرطان الثدي، وعزمها على مضاعفة العمل في سبيل تحقيق غايتها المنشودة. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية الذي عقد مساء أمس الأول في غاليري لافاييت دبي بدبي مول، بحضور أميرة بن كرم رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، والدكتورة سوسن الماضي المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وليز دي جونغ، مدير المشاريع في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومدير مشروع القافلة الوردية، وريم بن كرم، رئيس لجنة الفعاليات، وندى عسكر النقبي، رئيس اللجنة الرياضية، ويوسف الطويل، رئيس لجنة الإعلام والاتصال، وأعضاء اللجان. وتم استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها القافلة في مسيرتها الخامسة، والتي شارك فيها 80 كادرا طبيا، و500 متطوع، واستطاع فرسانها البالغ عددهم 143، وعياداتها الطبية ال 30، قطع 242 كيلومتراً، كما تم استعرض إجمالي الإنجازات التي تحققت خلال الخمس سنوات الماضية والتي كان أبرزها توفير الفحوص المجانية ل 36,332 شخصا من كلا الجنسين. وقالت أميرة بن كرم: بفضل الدعم الكبير الذي ظل يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة المستمرة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، استطاعت القافلة الوردية أن تضع بصمتها الخاصة في مسيرة مكافحة سرطان الثدي، وأرست تجربة متميزة في مجال العمل الإنساني المرتبط بصحة الإنسان، وكانت إحدى ثمرات هذا الدعم نجاحها خلال الخمس سنوات الماضية في تقديم خدمات الفحص المجاني ل 36,332 رجلا وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار في جميع أنحاء دولة الإمارات. وأشارت إلى أن القافلة ومنذ انطلاقها في عام 2011 وضعت أهدافاً محددة وقامت برسم استراتيجياتها الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف، وقالت: سعت القافلة الوردية منذ بداية رحلتها إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بمرض سرطان الثدي، وتشجيع آلاف النساء والرجال على إجراء الفحص المبكر، إضافة إلى تعزيز الوعي بالمرض، وإزالة حاجزي الخوف والخجل، وتنتظرها في المرحلة المقبلة التي تتطلب عملا خاصا، مهمة كبيرة، حتى تتمكن من توسيع دائرة عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في جميع أنحاء الإمارات، لاسيما بعد ارتفاع نسب الوعي بأهمية الكشف المبكر، والإقبال الكبير من قبل الجمهور على إجراء الفحوص. وأضافت: علينا أن نؤكد أن النتائج التي تحققت تحتم علينا مضاعفة العمل وبذل مزيد من الجهود، فمهما بلغ حجمها علينا أن نضع في الاعتبار أننا نجابه مرضا يفرز الكثير من التحديات التي ترصدها الدراسات والإحصاءات، الأمر الذي جعل فرقنا الطبية المرافقة للعيادات المتنقلة في المسيرة الخامسة، تمنح مزيدا من الوقت لكافة الأشخاص المقبلين على إجراء الفحوص، لضمان إجراء الفحوص بشكل دقيق، والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي، وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بالمرض، مما أسهم في ارتفاع نسب الوعي، والذي انعكس في الإقبال الكبير من قبل الجمهور على إجراء الفحوص في جميع الحملات التي نظمتها القافلة خلال العام 2015. وفي ختام الاجتماع قامت أميرة بن كرم بتكريم رؤساء وأعضاء اللجان.

مشاركة :