عاصفة جديدة في بريطانيا وارتباك حركة السفر الأمريكية

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت تقارير إن عاصفة جديدة متوقعة في بريطانيا قد تجلب معها أعاصير وأمطاراً غزيرة إلى المناطق الأسوأ تضرراً من الفيضانات التي وقعت مؤخراً. ومن المتوقع أن تمر العاصفة (فرانك)، وهي سادس عاصفة أطلسية كبيرة تهب خلال أسابيع، من إيرلندا إلى بريطانيا التي تشهد عدة تحذيرات مشددة من الفيضانات، وهو ما يعني أن هناك خطراً على حياة السكان. وذكرت وكالة بريس أسوسيشن البريطانية للأنباء نقلاً عن وزير شؤون الفيضانات روري ستيوارت، الذي حذر من وضع سيئ للغاية محتمل للسكان المتضررين بالفعل من الفيضانات، إنه من المنتظر أن تتسبب العاصفة في اضطرابات كبيرة في كومبريا وجنوب ووسط اسكتلندا. وفي الولايات المتحدة، عطلت الثلوج والأمطار المواصلات في مناطق واسعة من البلاد في فترة من أشد أوقات السفر زحاماً خلال العام بعد مقتل العشرات في عواصف بالبلاد تزامنت مع الطقس السيئ الذي ضرب مناطق في أنحاء العالم خلال عطلات عيد الميلاد. وقال موقع فلايت آوير لتتبع حركة الطيران إنه تم إلغاء أكثر من 2900 رحلة بالولايات المتحدة يوم الاثنين ، بينما جرى الإبلاغ عن تأخر 4800 رحلة أخرى. وكانت مطارات منطقة شيكاغو الأشد تضرراً حيث ألغيت مئات الرحلات مع اجتياح الثلوج والأمطار للمدينة. ومن المتوقع أن تهطل ثلوج بارتفاع أكثر من قدم (30 سنتيمتراً) على جنوب غربي ويسكونسن وجنوب شرقي مينيسوتا وتساقط الثلج بالفعل على أيوا ونبراسكا وميزوري. من جانب آخر، ارتفعت حصيلة الفيضانات الاستثنائية التي تجتاح المنطقة الواقعة على الحدود بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي إلى 12 قتيلاً، نصفهم في الباراغواي حيث تم إجلاء عشرات آلاف السكان من منازلهم. وقالت السلطات في الباراغواي إن حصيلة الفيضانات ارتفعت الاثنين إلى ستة قتلى بعد مصرع عاملين في شركة الكهرباء العامة صعقاً بالتيار أثناء عملهما في منطقتين مختلفتين على إعادة وصل الكهرباء إليهما. وأدت الفيضانات إلى إجلاء 160 ألف شخص في الدول الأربع ، بينهم 140 ألفاً في الباراغواي وحدها، الأكثر تضرراً بالفيضانات حتى الآن. وفي إسبانيا أرسلت الحكومة طائرات الإطفاء لإخماد عشرات من حرائق الغابات التي تشتعل في إسبانيا منذ سبعة أيام بعد نوبة جفاف غير معتاد. وتجتاح موجة من الحرائق شمالي إسبانيا منذ ما يزيد على أسبوع ، وهي ظاهرة غير معتادة في مناطق تتفادى هيجان البحر في خليج بسكاي وتكون ممطرة في العادة. (وكالات)

مشاركة :