وصف متابعو قمة مانشستر يونايتد وتشيلسي السلبية بانها كانت قمة حراس إذ تألق الإسباني ديفيد دي خيا في حماية شباكه من هجمات البلوز خاصة هجمة ماتيتش التي وصفت بأنها أنقذت عنق المدرب فان غال مؤقتاً، كما تألق البلجيكي كورتوا في صد هجمات مارسيال وزملائه. جيمي كاراغر أسطورة ليفربول السابق حلل المباراة وقال: لو لم أكن قرأت الصحف أو شاهدت المباراة في التلفاز لقلت إن اليونايتد لعب أول مباراة بقيادة غيغز وليس فان غال. لا أقول إن غيغز مسؤول عن التكتيك لكن أداء اللاعبين في المباراة كان مختلفا عن أدائه بتوجيهات فان غال، بدا اليونايتد مثل سالف عهده بطريقة الهجوم والضغط على المنافس. وعن تشيلسي قال كاراغر: ايفانوفيتش يعاني منذ مباراة افتتاح الموسم أمام سوانسي، شعرت بمعاناته عندما كان يكافح للحاق بمارسيال والخيار الوحيد أمامه هو الانتقال إلى دفاع الوسط. هناك سيكون محمياً أكثر. وتوقع كاراغر أن يحتل تشيلسي مكانا ضمن ال8 الكبار وليس ال4 الكبار وقال: فوز واحد منذ شهر، كدت لا أصدق عيني وأنا أرى سوء أدائه في الشوط الأول، في الشوط الثاني كان تشيلسي مثل فريق يكافح من أجل عدم الهبوط وكانوا لقمة سهلة للاعبي اليونايتد. غوس هيدينك مدرب البلوز عبر عن خيبة أمله من لاعبيه وقال بعد المباراة: عندما تلعب لفريق كبير عليك أن تظهر أفضل ما عندك وتكافح كل يوم من أجل المحافظة على سريان عقدك معه. أريد النظر إلى الفريق والى أدائه والى نظرته ثم أرفع تقريري للإدارة لذا لا يمكنني الحديث عن الماضي. وعن المباراة قال هيدينك: بعد شوط أول كارثي، اقتنع الجميع بأن استمرار الوضع على ما هو عليه غير ممكن، المشجعون يراقبون كيفية تعامل اللاعبين مع الوضع وعلى الفريق أن يبادر بتحسين أدائه كي يسترجع ثقتهم. وعن مشاعره قال هيدينك: بالتأكيد اشعر بالقلق لكنني كنت سأشعر بالرعب أكثر لو كان هناك تراجع في الثقة أو الطموح لدى اللاعبين. وفي سياق متصل، شوهد مشجعو اليونايتد وهم يشترون أوشحة حمراء رسمت عليها صورة مورينيو واسمه قبل المباراة من بائع متجول. وعلق اسطورة النادي بول سكولز على بائع الأوشحة وقال: لا أعرف ما الذي يفعله هذا المهرج؟ فيما علق مينديز وكيل أعمال مورينيو على شائعات توليه المنصب وقال: مورينيو حاليا في البرازيل، سنرى ما سيحصل عند عودته من هناك. ورفض مينديز تحديد وجهة مورينيو وأجاب عن سؤال عما إذا سيدرب في إيطاليا أو إسبانيا أو إنجلترا: أكرر مجدداً، المدرب رقم 1 في العالم في إجازة وحالياً لن أتكلم عن أي بلد سيدرب فيه. وعلى صعيد مباراة أرسنال وبورنموث، صنع الألماني مسعود أوزيل نجم ريال مدريد السابق والتشيكي بيتر تشيك حارس تشيلسي السابق مجد موسم المدفعجية رغم أنهما لاعبان لم تتم صناعتهما في أكاديمية أرسنال العريقة. ودفع تألق أوزيل الذي صنع الهدف الأول للبرازيلي غابرييل ثم سجل الهدف الثاني المدرب الفرنسي أرسين فينغر إلى الذهاب بعيداً في مدحه وقارنه بأسطورة أرسنال دينيس بيركامب وقال للصحفيين بعد الفوز على بورنموث 2-صفر: بيركامب كان هدافا وأوزيل صانع اهداف أكثر منه هدافاً لكنه تحول لهداف معنا، إنهما فعلا متشابهان. مسعود مذهل حالياً بكل المقاييس وعليكم أن تعترفوا بحسن ظني فيه إذ كنت دوماً أدافع عنه عندما شكك البعض في موهبته. وتابع فينغر حديثه فقال: مسعود كان نقطة التحول في فريقنا، لقد غير وسط الفريق ومنحه الثقة والأمان بفضل مهاراته الفنية وسيطرته على الكرة. إنه ليس فقط لاعباً موهوباً بل يعمل بجهد كبير من أجل الفريق ويضيف أهدافاً لتمريراته الحاسمة، إنه فعلاً لاعب كامل. وعند سؤاله عما إذا كان أوزيل حالياً أفضل لاعب في الدوري الممتاز قال فينغر: انظروا إلى أرقامه وإحصائياته، إنها تتحدث بالنيابة عنه. يواصل لاعب خط الوسط الألماني مسعود أوزيل تسجيل المزيد من الأرقام القياسية من حيث تقديم التمريرات الحاسمة مع أرسنال في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتمكن أوزيل من تقديم تمريرات حاسمة أدت إلى أهداف في جميع مباريات أرسنال السبع الأخيرة التي خاضها على ملعب الإمارات في الدوري الإنجليزي، حيث قدم ثماني تمريرات. وتمكن أوزيل من صنع نصف أهداف أرسنال في بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث صنع 16 من أصل 32 هدفاً. من جهته، فينغر قاد المباراة رقم 265 لأرسنال في استاد الإمارات وهو نفس الرقم الذي قاد فيه في معقل المدفعجية القديم في هايبري لكن الفارق يبقى أنه حصد 3 ألقاب دوري في المعقل القديم وما زال ينتظر لقبه الأول في معقله الجديد. الحارس تشيك ضمن هو الآخر مكانه في تاريخ الدوري الممتاز إذ حافظ على شباكه نظيفة في 170 مباراة ليتخطى الرقم المسجل باسم الإنجليزي ديفيد جيمس الذي أنهى مسيرته في بورتسموث عام 2010، وحطم تشيك رقم جيمس في 352 مباراة فقط مع فريقيه تشيلسي وارسنال.