الشركات المالية تقود صعود أسهم أوروبا

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت حالة من الإيجابية على تعاملات البورصات العالمية أمس حيث قادت أسهم الشركات المالية الأسواق الأوروبية نحو الصعود فيما ارتفعت بورصة طوكيو وسجل مؤشر نيكاي ارتفاعاً في تعاملات هزيلة. وصعدت الأسهم الصينية بدعم انتعاش الشركات المالية فيما ارتفع الذهب مع تراجع الدولار الا أن هبوط النفط حد من مكاسبه. وقفزت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب أسهم الشركات المالية وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 % كما صعد مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.9 %. وارتفع سهم دويتشه بنك 1.2 %بعد توجه البنك لبيع حصته البالغة 20 % في بنك هوا شيا الصيني لصالح شركة بي.آي.سي.سي بروبرتي أند كاجولتي المتخصصة في التأمين مقابل 25.7 مليار يوان (أربعة مليارات دولار). وصعد مؤشر داكس الألماني 0.8 % في مستهل التداولات أمس. وفتح مؤشر فايننشال تايمز للأسهم البريطانية على ارتفاع قبل أن يتحول سريعا للهبوط ويفقد 0.1 %. تعاملات متقلبة وارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة ومتقلبة حيث أقبل المستثمرون على شراء أسهم الشركات المحلية وتجنبوا تكوين مراكز كبيرة في الوقت الذي يقترب فيه العام من نهايته. وارتفع مؤشر نيكاي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.6 %عند 18982.23 نقطة لكنه ما زال باتجاه تحقيق ارتفاع بأكثر من 8 %خلال العام. وارتفع مؤشر توبكس الفرعي لشركات الأدوية 2 %حيث أقبل المستثمرون على شراء أسهم دفاعية في حين ارتفع المؤشر الخاص بقطاع البناء 1.8 %. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 %منهياً اليوم عند 1543.39 نقطة حيث ارتفعت جميع مؤشراته الفرعية البالغ عددها 33 مؤشراً باستثناء مؤشر واحد. وارتفع مؤشر جيه.بي.إكس-نيكاي 400 بنسبة 0.9 %أيضاً مغلقا عند 13926.95 نقطة. عودة للتعافي وارتفعت الأسهم الصينية بنهاية لتتعافى من خسائرها المسجلة أول من أمس بدعم صعود شركات القطاع المالي مع ترقب عطلة بداية العام الجديد. وكانت الأسهم الصينية قد سجلت أول من أمس أكبر هبوط يومي في شهر، بفعل بيانات أظهرت تراجع أرباح الشركات الصناعية للشهر السادس على التوالي، بالإضافة إلى إقرار نظام جديد للطروحات العامة في سوق الأسهم. ورغم التقلبات الشديدة التي شهدها سوق الأسهم الصينية، فإن المؤشر الرئيس للبورصة يسجل ارتفاعًا بأكثر من 10% مقارنة بقيمته في بداية العام الحالي. وصعد مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.9% ليصل إلى 3563 نقطة عند الإغلاق، بعد أن خسر 2.6% من قيمته أول من أمس. وسيلة تحوط وارتفع الذهب أمس متعافياً من خسائره وذلك بفضل تراجع الدولار ولكن موجة هبوط لا هوادة فيها لأسعار النفط حدت من الطلب على المعدن النفيس الذي يعتبر عادة وسيلة تحوط ضد التضخم. وخلال التعاملات صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 1073.60 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد أن فقد 0.6 % في الجلسة السابقة. وظلت التعاملات ضعيفة في آخر أسبوع تداول هذا العام. شح السيولة وفي غياب مؤشرات قوية تقود حركة التداول وشح السيولة، من المرجح أن يواصل الذهب التحرك في نطاق ضيق خلال الأسبوع مقتفيا أثر أسواق النفط والعملات. وتعرض الذهب لموجة بيع أول من أمس مع هبوط النفط أكثر من 3 %حيث عاد مزيج برنت ليقترب من أدنى مستوياته في 11 عاماً مع انحسار موجة الشراء لتغطية مراكز مكشوفة التي دعمته الأسبوع الماضي ووسط مخاوف المتعاملين من أن أسعار النفط قد تشهد مزيدا من الخسائر في العام الجديد. وفي الوقت الحالي يجد الذهب بعض الدعم في تراجع الدولار الذي انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع أمام سلة عملات رئيسية أول من أمس وظل قرب هذه المستويات أمس. وبخسائر قرب 10 % يبدو الذهب في طريقه لتسجيل ثالث خسائر سنوية على التوالي عقب موجة صعود استمرت 12 عاماً وانتهت في 2013. وارتفعت الفضة 0.75 %إلى 14.025 دولاراً للأوقية. كما صعد البلاتين في المعاملات الفورية 0.63 %إلى 884.3 دولاراً وزاد البلاديوم 1.04 %إلى 556 دولاراً للأوقية. خسارة سنوية انخفضت الأسهم الأميركية في ختام التعاملات أول من امس متأثرة بالهبوط الحاد في أسعار النفط ونزول أسهم آبل وهو ما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى تكبد خسارة سنوية في 2015. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 23.90 نقطة تعادل 0.14 % ليغلق عند 17528.27 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.49 نقاط توازي 0.22 % ليصل إلى 2056.50 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع 7.51 نقاط أو 0.15 % لينهي تعاملات أمس الأول عند 5040.99 نقطة.

مشاركة :