دانت محكمة بريطانية رجلاً وزوجته بالتخطيط لشن هجوم إرهابي في الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الدامية التي صادفت وقتاً سابقاً العام الجاري. وكان الرجل واسمه محمد رحمن (25 عاماً)، ويستخدم اسم المفجر الصامت على حسابه في تويتر، سأل متابعيه ما إذا كان يجب أن يفجر مركزاً للتسوق أم شبكة قطارات الأنفاق في لندن. وبدلاً من وضع صورته على حسابه في تويتر، وضع صورة عضو تنظيم داعش جون الذي يعتقد أنه قتل في وقت سابق العام الجاري، وقال الادعاء إنه مهتم جداً بتنظيم داعش. واعتقل رحمن في مايو، بعد أن نشر تغريدة جاء فيها مركز ويستفيلد للتسوق أم قطارات أنفاق لندن؟ أقدر لكم نصيحتكم. وأرفق تلك العبارة برابط لبيان صحافي نشره تنظيم القاعدة عن تفجيرات يوليو 2005 التي نفذها أربعة انتحاريين في نظام النقل في لندن، وأدت إلى مقتل 52 شخصاً. واتهم الزوجان بالتخطيط لتنفيذ هجومهما في 28 مايو. ومثل رحمن وزوجته سناء أحمد خان، أمام محكمة أولد بيلي الجنائية في لندن. وصادرت الشرطة أكثر من 10 كلغ من نترات اليوريا التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة كبيرة في منزلهما، وسجل رحمن فيلماً لنفسه يجرب المتفجرات في حديقته الخلفية. وقال ممثل النيابة توني بادينوش للمحكمة: نظراً لمعرفتهما السابقة وخبرتهما وتوافر المواد الكيميائية، فإن صنع القنبلة لم يكن ليستغرق أكثر من يومين أو أقل، لو اختارا ذلك.