تصعيد في عمليات الجيش والمقاومة ضد الانقلابيين في الجوف وصنعاء

  • 12/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صعّدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من عملياتها ضد ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق متفرقة من اليمن، وسط تأكيدات أن العمليات العسكرية تسير لصالح الشرعية، وتراجع لافت للميليشيات. وحققت وحدات من الجيش الوطني، أمس، تقدماً في اتجاه منطقة بني حشيش، بالتزامن مع سيطرتها على ثلاث تلال جبلية في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء. وقامت ميليشيات الحوثي وصالح بحملة مداهمات لعدد من المنازل والقرى في مديرية همدان وخطفت عدداً من المدنيين المعارضين لها، بهدف مقايضتهم بأسرى حوثيين لدى المقاومة الشعبية والجيش الوطني، أُسروا في عدد من الجبهات. وفي محافظة الجوف استطاعت قوات من الجيش الوطني والمقاومة أن تسيطر على جبل القائمة وقرن 14 في منطقة سدبا غربي مدينة الحزم باتجاه مديرية المتون. وتهدف تلك القوات التقدم نحو جبال حام ومديرية المتون، لتطهير المنطقة الجبلية المتصلة بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران المجاورة من ميليشيات الحوثي وصالح، فيما تشهد مديرية الغيل والجبهات الأخرى تبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة. وحسب عبد الله الأشرف الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف فإن قوات المقاومة والجيش الوطني تقدمت مسافة 17 كيلومتراً غربي المحافظة بعد مواجهات مع الميليشيات، سيطرت خلالها قوات الشرعية على جبل قائمة سدباء الاستراتيجي وجبل 14 واستكملت السيطرة على جبل الريحانة. وفي منطقة مريس بمحافظة الضالع أطلقت المقاومة، أمس، عملية عسكرية لتحرير منطقة دمت شمالي المحافظة، لتطهيرها من الميليشيات، بينما تشهد مناطق العرفاف والحقب المدخل الجنوبي للمدينة مواجهات عنيفة، تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة من الطرفين. وفي محافظة الحديدة أفاد مصدر محلي بمديرية باجل أن أحد رجال المقاومة الشعبية بإقليم تهامة ألقى قنبلة يدوية على إحدى الدوريات التابعة للحوثيين ما أدى إلى انقلاب سيارة الدورية ومقتل سبعة من المسلحين من بينهم القيادي أبو كمال مشرف الحوثيين في إدارة أمن مديرية باجل. واغتال مسلحون مجهولون أحد عناصر جماعة الحوثي أمام البنك المركزي بمدينة الحديدة، وقام مسلحو الجماعة إثر ذلك بفرض طوق مسلح على محيط المستشفى الذي نقل إليه القتيل الحوثي وأغلقوا الطرق المؤدية إليه. كما أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة تبني استهداف القيادي الحوثي أبو خليل مسؤول التسليح في منطقة الكدن، موضحة أنها نصبت كميناً لأبو خليل ومندوب الميليشيا في مزرعة سردود، ما أدى إلى مقتله على الفور.

مشاركة :