أكد مصدر بمحافظة نينوى العراقية أمس أن قوة من تنظيم داعش هجّرت قسراً نحو خمسة آلاف شخص من قرية جنوب الموصل بعد إعدامها أربعة من أبناء القرية بتهمة التعاون مع القوات العراقية. وقال النقيب زياد رمزي الشيخ: إن قوة من داعش اقتحمت قرية الحود التحتانية بناحية القيارة جنوب الموصل وأعدمت الشبان الأربعة أمام أنظار أهل القرية وتركت جثثهم في العراء بدعوى التعاون مع القوات ومحاولة الفرار من القرية، مضيفاً أن داعش أمر أهالي القرية بإخلائها خلال ساعتين. وأضاف أن أهالي القرية، وهم من عشائر الجبور ويبلغ تعدادهم خمسة آلاف شخص، تركوا منازلهم تحت تهديد السلاح من دون أن يحملوا شيئاً من ممتلكاتهم، وهم الآن يفترشون الطرقات الممتدة بين قرية السفينة والقيارة. وأوضح أن التنظيم منع أهالي القرية من دخول الموصل وخيّرهم في العيش إما في العراء أو اللجوء إلى القرى المجاورة لناحية القيارة. وأشار إلى أن التنظيم أعلن أن ممتلكات أهالي القرية أصبحت ضمن الغنائم بدعوى الارتداد والتعاون مع الحكومة المركزية. وناشد الشيخ الحكومة المركزية في بغداد وقوات التحالف التدخل لإنقاذ الأهالي. (د.ب.أ)
مشاركة :