يؤثر مرض تقوس الساقين “بلونت” على نمو العظام بالقرب من الركبة، وقد يبدو طفلك مقوس الساقين ويشكو من آلام فى الركبة، ويختلف مرض تقوس الساقين فى مرحلة المراهقة عن المرض فى مرحلة الطفولة، لكن عيوب الركبة يمكن أن تكون شديدة ودائمة، والتعرف على مرض تقوس الساقين مبكرًا وبدء العلاج يعطى نتائج أفضل، حسبما نشر موقع webmd. ما هو مرض تقوس الساقين “بلونت”؟ العظام عند الركبتين لها صفيحتان للنمو، تقع الصفيحة الأولى على الجانب الداخلى، والصفيحة الجانبية تقع على الجانب الخارجى، ويتسبب مرض تقوس الساقين في إبطاء نمو الصفيحة الاولى أو توقفها، وتستمر الصفيحة الجانبية (الخارجية) في النمو، ما يؤدى إلى ثنى العظام، والاضطراب له شكلين – طفولي ومراهق.. – تقوس الساقين الطفولى غالبًا ما يعاني الأطفال من تقوس الساقين حتى عمر سنتين، وبدلاً من أن يتحسن، يزداد الأمر سوءًا، ويؤثر هذا النوع من المرض فقط على عظم القصبة، ويمكن أن يشفى مرض تقوس الساقين من تلقاء نفسه، أو قد يستجيب للعلاج غير الجراحى، أو قد يتطور باستمرار. – تقوس الساقين عند المراهقين يحدث هذا عند الأطفال فوق سن العاشرة والمراهقين، ومن المرجح أن تؤثر على جانب واحد، ويشمل كلا من عظم الساق (عظم الساق) وعظم الفخذ (عظم الفخذ)، يمكن أن يكون لمرض تقوس الساقين تأثيرات بصرف النظر عن شكل الساق المُقوّسة، ويمكن أن تؤدى المحاذاة السيئة للمفصل إلى تآكل غير طبيعي في جانب واحد، ويمكن أن يحدث الفصال العظمي مبكرًا، و قد تصبح إحدى الساقين أقصر من الأخرى. أسباب مرض تقوس الساقين ” بلونت” سبب مرض بلونت غير معروف بشكل قاطع وترتبط بعض الأشياء به: قد يكون هناك سبب وراثي، ومن المرجح أن تكون الإصابة به فى وقت مبكر (قبل 12 شهرًا)، وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن.
مشاركة :