تنصح الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بعدم الحمل في غضون 6 أشهر من ولادة طفلك الأول، إذا حدث ذلك، يجب أن تكوني على دراية بعوامل الخطر المتعلقة بالحمل وكيفية إدارتها، وفى هذا التقرير نتعرف على التوقيت المثالي لإنجاب الطفل الثانى، بحسب موقع “Health”. المباعدة بين الولادات هي جزء أساسي من تنظيم الأسرة ويمكن أن تؤثر حالات الحمل المتقاربة بشكل سلبي على صحة الأم والطفل. ما هي عوامل الخطر المرتبطة بالحمل في فترات متقاربة؟ المباعدة بين الولادات هي جزء أساسي من تنظيم الأسرة لأنها تسمح للأم بالتعافي وتهيئة جسدها لطفل آخر. يمكن أن يكون للحمل المتقارب عواقب سلبية على صحة الأم والطفل. فيما يلي بعض عوامل الخطر المرتبطة به: -الولادة المبكرة ، الاضطرابات الخلقية ، انخفاض الوزن عند الولادة ، فقر الدم لدى الأمهات ، انفصال المشيمة ترتبط هذه الأنواع من الحمل ارتباطًا وثيقًا بزيادة خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال المولودين للمرة الثانية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي حالات الحمل المتقاربة والرضاعة الطبيعية إلى استنفاد الاحتياطيات الغذائية للأم، مما قد يكون له تأثير على صحتها وصحة الطفل. قبل التخطيط لإنجاب طفل آخر، تأكدي من تعافي جسد الأم بشكل صحيح من الحمل السابق. للوقاية من مضاعفات الحمل أو المشاكل الصحية الأخرى ، يُقترح أخذ فترة تباعد بين 18 إلى 24 شهرًا يجب أن تكون فترة المباعدة أقل من 5 سنوات، وعلى الأزواج الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا أن يفكروا في 12 شهرًا من المباعدة بين الولادات. ما الذي يجب مراعاته لضمان حمل صحي؟ للتأكد من أن جسمك يتمتع بصحة كافية لحمل آخر، يجب عليك زيارة الطبيب قبل التفكير في الحمل مرة أخرى. خلال هذا الوقت، يجب أن تراقبى نظامك الغذائي وكذلك صحتك الجسدية والعاطفية.
مشاركة :