عبدالله الهامي: عبَّر أهالي الدفعة الثامنة من التلاميذ العسكريين الذين تخرجوا أمس من الأكاديمية الملكية للشرطة عن بالغ سعادتهم برؤية أبنائهم يتقلدون النجمة الأولى لهم في مسيرتهم الأمنية. وأكدوا أن أبناءهم رهن إشارة الوطن، وعلى أتم الاستعداد للخدمة في أي من القطاعات الأمنية، بعد ما قدمته لهم الأكاديمية من تدريب وتعليم على أعلى مستوى. وذكرت والدة الخريج زايد محمد النعيمي أن ابنها حقق حلم والده بهذا التخريج الشرطي، مشيرة إلى أنها تمنته أن يكون من المتفوقين، وبذلك لم يألُ جهداً في بذل ما يستطيع لأجل دراسته وكليته التي أعطته الكثير من العلم والمعرفة ليكون على قدر عالٍ من الكفاءة والمسؤولية الأمنية. وتمنت أن يواصل ابنها دراساته العليا وأن يحافظ على الأمانة التي أوكلت إليه لأجل خدمة وطنه. وأكد ذوو الخريج مؤيد محمد مقبل السردي، أنه رغم ابتعاثه للدراسة من قبل حكومة المملكة الأردنية الهاشمية إلا أنه لقي المحبة والترحاب من زملائه، ما أشعره وكأنه في وطنه. ورفعوا تهنئتهم إلى القيادة الرشيدة على ما تقدمه من تدريب وتعليم للتلاميذ العسكريين، موصين ابنهم أن يكون مراقباً لذاته وعلى قدر المسؤولية التي أوكلت إليه. فيما عبر سالم بن هندي صديق الخريج مبارك العاثم عن فخره وفرحته بتخريجه، مبدياً حرصه على تقديم خالص التهاني والتبريكات له ولذويه. وأشار لـ الأيام أن ما حققه مبارك هو طموحه الذي سعى إليه بكل جد واقتدار. وبدوره، أوضح ذوو الخريج سعود الساعي بأن ابنهم أمضى سنواته الأربع بمجهود كبير بذله مع زملائه ليسهموا في رفعة وطنهم والحفاظ على أمنه وأمانه. ومن ناحيته، أكد والد الخريج عبدالله وحيد المناعي، أنه من الشرف أن يتقلد ابنه البدلة العسكرية ليكون حامياً لتراب الوطن ويذود عن أهله من شعب البحرين ومقيميه. وعبّر عن فخره الكبير بما حققه ابنه، مؤكدا أنه يأتي استكمالاً لتخريج أخيه قبل فترة قصيرة من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وحصوله على النجمة الأولى. وأشار ذوو عبدالرحمن عبدالله الدوسري إلى أن تشيجعهم لابنهم كان نهجاً ثابتاً ليخففوا من المجهود الكبير الذي يبذله ليكون على قدر كافٍ من الأمانة التي ستلقى على كاهله, ولفتوا إلى أنهم قدموا جميعاً مع أصدقائه ليشاركوه سعادته وتحقيقه للغاية التي سعى إليها منذ صغره، مؤكدين أنه يكمل مسيرة إخوانه الذين سبقوه في نيل شرف ارتداء البدلة العسكرية. ومن جانبه، عبّر والد الخريج عيسى نجيب عيسى الصقر عن فرحته بقوله سعيد على قلبي وقلب العائلة، عيالي كلهم في الحكومة، إلا أن ابني عيسى بالذات له مكانة خاصة لأنه سيخوض مجالاً حساساً يحافظ من خلاله على أمن الوطن والمواطن. وتمنى لابنه التوفيق في أداء دوره المنوط به بوزارة الداخلية، مؤكدا ان ابنه مستعد أن يخدم بأي قطاع فهو رهن الإشارة. وقدم بالغ شكره للأكاديمية الملكية للشرطة التي سخرت كبار الأساتذة والمدربين لأجل تخريج جيل واعد من العسكريين, كما عبّر كذلك عن شكره لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على رعايته واهتمامه بأبنائه العاملين بالقطاعات الأمنية. ومن ناحية أخرى، حث لؤي المناعي قريبه الخريج عيسى حمد المناعي بألا يتوقف عند هذه المرحلة الشرطية، وإنما يعززها باستكمال دراساته العليا ليكون أكثر كفاءة وتفوقاً في خدمة وطنه بالإمكانيات التي قدمتها له الأكاديمية، متمنياً له التوفيق والسداد في حياته القادمة.